رياضة

تفاقم الخلاف بين فاردي وعائلته بسبب اعتزامه الزواج من صديقته

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يعتزم النجم الإنكليزي جيمي فاردي مهاجم فريق ليستر سيتي متصدر ترتيب أندية البريمريليغ، عقد قرانه على صديقته بيكي نيكلسون قبل أيام قليلة من انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016 التي ستقام في فرنسا الصيف المقبل.

وذكرت تقارير صحفة بريطانية أن هداف فريق ليستر سيتي مفاجأة الموسم، يستعد للزواج من صديقته بيكي نيكلسون، على الرغم من رفض والديه لزواجه من بيكي على مدار السنة الماضية.

وبحسب التقارير فإن علاقة فاردي مع أسرته تأثرت بشكل سلبي بسبب إصراره على قرار الزواج من بيكي، في الوقت الذي يعترض والديه على هذا القرار.

وكان الاتحاد الانكليزي لكرة القدم قد قرر الثلاثاء إيقاف مهاجم وهداف ليستر سيتي جيمي فاردي مباراتين بعد تقبله تهمة سوء السلوك عقب طرده ضد وست هام يونايتد في الجولة الـ34 من الدوري، وهو ما استغله فادري لقضاء المزيد من الوقت مع خطيبته للتحضير لحفل الزفاف بشراء بعض الملابس من بينها الفستان الأبيض.

ونشرت بيكي بعض الصور عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، ظهرت فيها رفقة ثلاثة من أصدقائها أثناء التسوق لشراء فساتين ومستلزمات حفل الزفاف.

وأرفقت صديقة فاردي الصور بعبارة قالت فيها: "هذه هي التجهيزات النهائية ليوم العرس الرائع".

كما نشرت بيكي نيكلسون صورة أخرى لها ظهرت فيها وهي تشرب نخب زوج المستقبل مع وصيفتها في العرس.

وكان جيمي فاردي قد قرر مقاطعة والديه منذ العام الماضي بسبب الخلاف على ما يبدو على خطيبته، وذلك بعدما أكدا رفضهما لزواجه من أم ابنه بيكي نيكلسون.

وبحسب صحيفة "ذان صن" البريطانية، فمن المقرر ألا يحضر والد ووالدة فاردي، حفل الزفاف، حيث نقلت الصحيفة تصريحات لوالدة فاردي قالت فيها: "إنه لأمر مخز ومحزن للغاية، فعلت الكثير من أجله لمدة 22 عاما كي يصل لما وصل إليه الآن، وفي النهاية لا أستطيع الاستمتاع بما زرعت، هذا يزعجني".

أما جيرالد كليويس جد فاردي فقال: "هذه المرأة تمنع جيمي فاردي عن والدته".

ولكن من الواضح أن نيكلسون لن تدع هذا النزاع يؤثر على حياتها ومستقبلها مع جيمي فاردي، لهذا ستواصل التحضير والتجهيز للثوب الذي ستظهر به في حفل الزفاف المقرر له في لندن.

شاهد الصور:

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف