نيرسباخ: قرار محكمة التحكيم الرياضي بحق بلاتيني "قاس جداً"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتبر الرئيس السابق للاتحاد الالماني في كرة القدم فولفغانغ نيرسباخ ان قرار محكمة التحكيم الرياضي اليوم الاثنين بتقليص عقوبة ايقاف رئيس الاتحاد الاوروبي، الفرنسي ميشال بلاتيني من 6 الى 4 اعوام "قاس جدا".
وقال نيرسباخ في تصريح لوكالة فرانس برس لدى وصوله الى اجتماع مجلس ادارة الاتحاد الدولي (فيفا) في مكسيكو "انه قرار قاس جدا بالنسبة الى بلاتيني. اني حزين قليلا وكتبت رسالة الى ميشال. انه صديق حقيقي واعرفه منذ كأس اوروبا عام 1984 في فرنسا".
واضاف نيرسباخ عضو اللجنة المركزية للفيفا "ميشال قام بعمل استثنائي في الاتحاد الاوروبي، لكن النهاية كانت حزينة. قراره بالاستقالة هو الانسب ومنطقي حسب اعتقادي واتمنى له التوفيق في المستقبل".
من جانبه، رأى العضو الاخر في اللجنة التنفيذية البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم رئيس الاتحاد الاسيوي، ان القرار "اتخذ من قبل هيئة قضائية وعلينا احترامه".
واضاف ميشال بلاتيني له الحق في الدفاع عن اسمه، لكن علينا ان نحترم القرار والمضي قدما".
وكانت محكمة التحكيم الرياضي اوضحت في بيان انها "تعترف بصحة العقد الشفهي بين الفيفا وبلاتيني مقابل 8ر1 مليون يورو، لكنها ليست مقتنعة بشرعية هذا الدفع الذي تم في عام 2011 مقابل عمل استشاري تم في 2002 لصالح جوزيف بلاتر الذي كان وقتها رئيسا للفيفا".
كما قلصت المحكمة الغرامة التي كان فرضها الاتحاد الدولي على بلاتيني من 80 الف فرنك سويسري (72 الف يورو) الى 60 الف فرنك سويسري (54 الف يورو).
وكانت لجنة الاخلاق التابعة للاتحاد الدولي "فيفا" قررت في 21 كانون الاول/ديسمبر الماضي ايقاف رئيس الاتحاد الدولي السابق السويسري جوزيف بلاتر وبلاتيني الذي سحب ترشيحه للانتخابات الرئاسية، 8 سنوات عن مزاولة اي نشاط كروي بسبب دفعة غير مشروعة من الاول بقيمة مليوني دولار سددها عام 2011 لقاء عمل استشاري قام به الثاني بين 1999 و2002 ومن دون عقد مكتوب.
وخفضت اللجنة لاحقا العقوبة الى 6 سنوات.
وكان بلاتيني (60 عاما) يأمل بتبرئته من اجل العودة الى رئاسة الاتحاد الاوروبي قبل انطلاق كأس اوروبا في العاشر من حزيران/يونيو المقبل بمباراة بين فرنسا المضيفة ورومانيا.
ورفضت لجنة الاستئناف في الفيفا طلبي بلاتر وبلاتيني في 24 شباط/فبراير الماضي، معتبرة انهما متهمان بخرق 4 بنود في قانون الاخلاق خصوصا تضارب المصالح وسوء استخدام المنصب مستبعدة الفساد، واكتفت بتخفيف العقوبة الى 6 اعوام بالنظر الى "الخدمات التي قدماها لفيفا والاتحاد الاوروبي وكرة القدم خلال سنوات عديدة".