رياضة

عقب إنهاء المدفعجية الدوري الإنكليزي في المركز الثاني

بودولسكي يسخر من توتنهام ويستذكر واقعة "اللازانيا"!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سخر الدولي الألماني لوكاس بودولسكي مهاجم غلطة سراي التركي حالياً وأرسنال سابقاً من توتنهام هوتسبير الغريم اللدود لفريقه الأسبق إثر فشله مجدداً في إنهاء مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز متقدماً على المدفعجية.

وكان توتنهام هوتسبير يحتاج للفوز على نيوكاسل يونايتد الهابط رسمياً إلى دوري الدرجة الأولى الإنكليزية من أجل إنهاء البريمير ليغ في المرتبة الثانية والتفوق على أرسنال صاحب المركز الثالث قبل الجولة الأخيرة.

وفشل توتنهام هوتسبير في الفوز بل تعرض لهزيمة مذلة بخمسة أهداف مقابل هدف فيما سحق أرسنال ضيفه أستون فيلا ليقتنص الغنرز المركز الثاني.

وواصل أرسنال تفوقه على توتنهام في جدول ترتيب الدوري الإنكليزي حيث لا يزال ممتداً هذا التفوق والتقدم على السبيرز منذ منتصف التسعينيات حتى الآن.

وجراء كل هذا، لجأ المهاجم الدولي الألماني بودولسكي لاستخدام صورة مركبة للمدرب الفرنسي أرسين فينغر وهو يحمل "اللازانيا" مذكراً جماهير الجار اللدود بالواقعة الغريبة التي حدثت للسبيرز في اليوم الأخير من موسم 2005/2006.

وفي ذلك الموسم، كان توتنهام هوتسبير يحتل المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا بفارق نقطة عن أرسنال الذي كان يتواجد في المركز الخامس قبل جولة واحدة على نهاية الدوري الإنكليزي.

وكانت مواجهة توتنهام الأخيرة ضد وست هام يونايتد حيث أقام لاعبو الفريق اللندني في فندق ماريوت الغربي واختار نجومه في ذلك الوقت إدغار دافيدز وتيمو تاينيو ومايكل داوسون وآرون لينون وراديك سيرني وروبي كين ومايكل كاريك تناول وجبة "اللازانيا" في مساء ليلة المباراة.

وتعرض كل من تناول وجبة "اللازانيا" للتسمم ما اضطر رئيس النادي اللندني دانيال ليفي بمطالبة الاتحاد الكروي بتأجيل المباراة لكن طلبه قوبل بالرفض الشديد مع تهديده بإعتبار الفريق خاسراً في حال انسحب توتنهام من المباراة.

ومع رفض الاتحاد الإنكليزي، اضطر توتنهام لخوض مباراة وست هام وتعرض للهزيمة بهدفين مقابل هدف فيما نجح أرسنال في الفوز على ويغان بأربعة أهداف مقابل هدفين ليظفر المدفعجية بالمركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا.

&


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف