رياضة

مانشستر يونايتيد يقترب من التعاقد مع مورينيو رغم مشكلة حقوق صورته

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اقترب مانشستر يونايتيد من إعلان صفقة التعاقد مع المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو رغم وجود عائق واحد حتى الأن في سبيل إتمام الصفقة.

وتقف أزمة حقوق صورة المدير الفني واسمه وتوقيعه الإعلانية والتى يمتلكها نادي تشيلسي حتى الأن هي العائق الوحيد امام إعلان التعاقد لكنها لن تمنع الصفقة حسب مايقول مقربون من المفاوضات.

و ينتظر أن يقوم مانشستر بدفع عدة ملايين من الجنيهات الاسترلينية لنادي تشيلسي مقابل شراء حقوق صورة مورينيو قبل الإعلان عن التعاقد والذي يتوقع أن يتم خلال الأيام المقبلة.

ودخلت المفاوضات بين الطرفين الأربعاء يومها الثالث لتولي مورينيو 53 عاما منصب المدير الفني لمانشستر يونايتيد.

وسبق أن أقال تشيلسي مورينيو مطلع العام الجاري بسبب سوء النتائج رغم أنه حقق مع الفريق لقب الدوري الأنجليزي الممتاز (البريميير ليغ) الموسم السابق.

ورغم النتائج السيئة لمورينيو مع تشيلسي الموسم الحالي إلا أن جماهير الفريق لاتزال تعتبره بمثابة البطل وتطلق عليه لقب "المميز".

وسجل تشيلسي اسم جوزيه مورينيو وتوقيعه عام 2005 كعلامة تجارية مميزة وهو مايعني أن تشيلسي يستطيع بيع أي سلعة تجارية باسم مورينيو وتوقيعه.

وقالت المحامية الرياضية كارول كوسي لبي بي سي إنه من غير المعتاد ألا يمتلك شخص ما اسمه وتوقيعه كعلامة مميزة.

خيارات

وتبقى عدة خيارات متاحة لحل هذه الأزمة ومنها:

ألا يقوم مانشستر يونايتيد باستخدام صورة مورينيو او اسمه لبيع سلع تجارية تنافس السلع المتنوعة والمتعددة التى سجلها تشيلسي بالفعل. أن يقوم مانشستر يونايتيد بشراء هذه الحقوق جميعا من تشيلسي لكنه سيكون مضطرا لدفع عدة ملايين من الجنيهات الاسترلينية. أن يطلب مانشستر يونايتيد من مورينيو شراء حقوق صورته واسمه وتوقيه التجارية من تشيلسي مرة أخرى. أن يقوم مانشستر يونايتيد برفض ملكية تشيلسي لهذه الحقوق إذا تمكن من إثبات أن النادي اللندني لم يقم باستخدامها.

وربما يكون هناك مشكلة أخرى مثل تضارب المصالح في الصفقة الترويجية التى عقدها مورينيو مع شركة جاغوار لصناعة السيارات بينما وقع مانشستر يونايتيد عقدا ترويجيا وعقد رعاية مع شركة شيفرولية لصناعة السيارات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف