رياضة

ألمانيا تسقط في فخ سلوفاكيا والأمطار

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واصل المنتخب الالماني عروضه المهزوزة منذ تتويجه بطلا للعالم في صيف 2014 وذلك بسقوطه على ارضه امام سلوفاكيا 1-3 في مباراة ودية اقيمت في اوغسبورغ وسط اجواء مناخية صعبة تسببت بتأخر انطلاق الشوط الثاني.

وخاض المدرب الالماني المباراة باشراك وجهين جديدين هما لاعب وسط بايرن ميونيخ جوشوا كيميش وحارس ليفركوزن برند لينو الذي ترك مكانه في الشوط الثاني لحارس برشلونة الاسباني مارك اندريه تير شتيغن الذي كان خلف الهدف الثالث القاتل بعد ان مرت تسديدة يوراي كوكا بين يديه وساقيه والى الشباك بسبب المياه التي غطت ارضية الملعب (52).

وكانت المانيا التي عانت بعض الشيء في تصفيات كأس اوروبا ومنيت اليوم بخسارتها الودية الثالثة من اصل المباريات الاربع الاخيرة (خسرت امام فرنسا صفر-2 وانكلترا 2-3 على ارضها وفازت على ايطاليا 4-1)، البادئة بالتسجيل في الدقيقة 13 من ركلة جزاء لماريو غوميز اثر خطأ داخل المنطقة على ماريو غوتسه من كوكا.

لكن ابطال العالم الذين بدأوا اللقاء بلاعب واحد من التشكيلة الاساسية للمباراة النهائية لمونديال البرازيل 2014 بشخص مدافع بايرن جيروم بواتنغ، وجدوا انفسهم على المستوى ذاته من ضيوفهم لان الاخيرين ادركوا التعادل في الدقيقة 41 عبر نجم نابولي الايطالي ماريك هامسيك بتسديدة من خارج المنطقة.

ثم خطفت تشيكيا التي تشارك في نهائيات كأس اوروبا للمرة الاولى منذ استقلالها وانفصالها عن تشيكيا، التقدم في الدقيقة 44 برأسية من ميكال دوريس اثر ركلة ركنية نفذها فلاديمير فايس.

ودخل بعدها الفريقان الى غرف الملابس ولم يخرجا منها الا بعد 35 دقيقة بسبب العاصفة القوية التي ضربت مقاطعة بافاريا ولعبت دورا في سقوط ابطال العالم بعد الهدف الثالث الذي جاء نتيجة صعوبة امساك الكرة من قبل الحارس البديل تير شتيغن.

وتخوض المانيا مباراة ودية اخرى في 4 حزيران/يونيو ضد المجر في غلسنكيرشن قبل ان تبدأ مشوارها في كأس اوروبا ضد اوكرانيا ضمن المجموعة الثالثة في 12 يونيو.

اما سلوفاكيا، الفائزة على جورجيا 3-1 الاربعاء الماضي، فتلعب ضد ايرلندا الشمالية في 4 الشهر المقبل ايضا قبل ان تبدأ مغامرتها القارية الاولى ضد ويلز ضمن المجموعة الثانية.

شاهد الأهداف :

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف