المعركة الأخيرة للمنقذ سلوتسكي في كأس أوروبا 2016
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بعد ان اضطر الى الاعتزال في سن مبكرة اثر سقوطه عن شجرة لدى محاولته انقاذ قط، بات ليونيد سلوتسكي المنقذ للمنتخب الروسي بعد ان قاده في منتصف التصفيات عندما كان في وضعية معقدة قبل ان يحقق اربعة انتصارات متتالية باشرافه ليضمن مقعده بين النخبة القارية.
كان المنتخب الروسي باشراف مدربه السابق الايطالي فابيو كابيلو فاز في اثنتين من مبارياته الست الاولى في التصفيات وحصد 8 نقاط من اصل 16 ممكنة، قبل ان يستلم سلوتسكي مهمة الاشراف عليه ويقوده الى اربعة انتصارات متتالية.
لكن التشاؤم لا يزال سيد الموقف في روسيا حيث وجهت الى المدرب انتقادات كثيرة من بينها انه لم يمارس كرة القدم على اعلى المستويات.
وقال سلوتسكي "في البداية وجدت صعوبة في الاشراف على لاعبين محترفين لكني تعودت في ما بعد. ربما تكون الامور اسهل بالنسبة الى لاعب سابق".
وكان سلوتسكي المولود عام 1971 في فولغوغراد (كانت تعرف بستالينغراد حينها) يريد ان يصبح لاعب كرة قدم محترفا، لكن حلمه اندثر عندما كان في التاسعة عشرة من عمره بسبب هر جارته الذي علق في شجرة، وعندما حاول ليونيد انقاذه وقع من اعلى الشجرة وكسر ركبته.
ويتذكر ذلك الامر بقوله "امضيت عاما باكمله في المستشفى وقالوا لي بانني لن اتمكن من طوي ركبتي اطلاقا".
ثم حصل سلوتسكي على اجازة في التدريب وبدأ الاشراف على فرق للشبان باسلوب حديدي لا يزال يعتمده حتى الان، ويقول "اضع الكثير من الضغوطات على اللاعبين. هناك قوانين صارمة ويجب ان يستيقظوا، يأكلوا، يناموا في اوقات محددة".
ويضيف "عندما كنت مدربا للشبان، رافقتني موجة من التشاؤم ايضا ربما بسبب شكلي او طريقة التحدث الى الاخرين، بغض النظر عن العمل الذي اقوم به، يتعين علي دائما ان اثبت شيئا الى احد".
وتابع "هناك مجموعة كبيرة من انصار سسكا لا يزالون مقتنعين بان تعييني مدربا للفريق كان خطأ فادحا وينتظرون استقالتي كل يوم".
وتلعب روسيا في المجموعة الثانية الى جانب منتخبات انكلترا وويلز وسلوفاكيا.
وعمل سلوتسكي اولا في الدرجات الدنيا في روسيا قبل ان يقود سسكا موسكو الى اللقب المحلي مرتين متتاليتين علما بانه لا يزال يشرف على تدريبه في الوقت ذاته مع المنتخب.
ويقول سلوتسكي "نحن لسنا من المنتخبات المرشحة في البطولة. في البداية سنحاول الخروج من مجموعتنا ثم خوض كل مباراة في الادوار الاقصائية بهدف الفوز بها".
ربما تحقيق نتيجة كبيرة في نهائيات فرنسا ستزيل الشكوك حول قدرات هذا المدرب الصامت على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين.