رياضة

بعد ايسلندا التي أطاحت بإنكلترا في دور الـ16

ويلز... "المفاجأة الأخرى" في يورو 2016!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لم تعد ايسلندا المنتخب الوحيد صاحب المفاجأة في كأس اوروبا 2016 لكرة القدم المقامة في فرنسا حتى 10 تموز/يوليو، بعد ان تغلبت ويلز على بلجيكا 3-1 الجمعة في ليل وانتزعت تأهلا تاريخيا الى نصف النهائي.

وتلتقي ويلز الاربعاء المقبل في دور الاربعة مع البرتغال التي تأهلت بدورها على حساب بولندا بركلات الترجيح، حيث ستجمع المباراة اثنين من نجوم ريال مدريد هما الويلزي غاريث بايل والبرتغالي كريستيانو رونالدو.

وتأهل ويلز الى نصف النهائي يعتبر نتيجة تاريخية فهي تشارك للمرة الاولى في البطولة الاوروبية، وافضل نتيجة لها في بطولة كبيرة كانت في مونديال 1958 حين خرجت من ربع النهائي على يد البرازيل بهدف للاسطورة بيليه عندما كان عمره 17 عاما.

وقال مدرب ويلز كريس كولمان "احلموا، لا تخافوا من الاحلام!".

ويعتبر الخروج بالنسبة الى الارمادا البلجيكية التي تضم خصوصا المهاحمين كيفن دي بروين ورومليو لوكاكو والقائد ادين هازار، ضربة موجعة جديدة لجيل ذهبي بعد عامين من الخروج ومن الدور ذاته في مونديال 2014 في البرازيل على يد الارجنتين.

وفي المشاركتين، كان منتخب "الشياطين الحمر" يجد نفسه رائعا لدرجة ان اللاعبين اعتبروا انهم في المقام الاول والاجدر لاعتلاء منصة التتويج.

وقال المدافع توماس مونييه قبل المباراة مع ويلز "يحب ان نذهب الى المباراة النهائية، لا يمكن ان نخسر اليوم".

 فيلموتس مهدد بالاقالة

وقد تعجل هذه الضربة الجديدة في اقالة المدرب مارك فيلموتس الذي يقود المنتخب منذ 2012، وقال بعد الخسارة "اتركوا لي الوقت لافكر. لن آخذ قرارا متسرعا".

ولخص حارس مرمى بلجيكا العملاق تيبو كورتوا حال المنتخب بالقول "انها اسوأ خيبة امل اعيشها في مسيرتي خصوصا اننا كنا نملك فرصة فريدة لبلوغ المباراة النهائية".

وانتقد كورتوا تكتيكات المدرب، وقال "ارتكبنا الاخطاء ذاتها وواجهنا نفس المشاكل التي عشناها في المباراة الاولى ضد ايطاليا في الدور الاول وخسرناها صفر-2. علي ان ازن كلماتي لاني لا ارغب في هدم كل شيء".

ويعتبر تأهل ويلز الى دور الاربعة مفاجأة بحد ذاته، لكن ليس بنفس القدر الذي تأهلت فيه ايسلندا الى ربع النهائي حيث ستواجه فرنسا المضيفة غدا الاحد لان الفوارق كثيرة بينهما.

ففي حالة ويلز، يشكل لاعبوها العمود الفقري في الدوري الانكليزي الممتاز فضلا عن انها تملك نجما عالميا هو غاريث بايل القادر بمفرده على تحويل مجرى ونتيجة اي مباراة حيث نجح حتى الان في تسجيل 3 اهداف اثنان منها من ركلتين حرتين، فضلا عن قدرته على صنع مساحات كبيرة لزملائه من خلال ارغام الدفاع الخصم على مراقبته باكبر عدد ممكن من الاشخاص.

وحدثت الحالة الثانية في مباراة الامس حين عادلت ويلز (1-1) بعد ان وضعت رقابة شديدة ومكثفة على بايل خلال تنفيذ ركلة ركنية فبقي قائد ويلز اشلي وليامس خارج الرقابة وتابع برأسه الكرة في الشباك (31).

وعبر هال روبسون-كانو صاحب الهدف الثاني (55) عن رباطة جأس لافتة في خداع الدفاع البلجيكي، ثم قضى سام فوكس (86) على احلام البلجيكيين الذين افتتحوا التسجيل بقذيفة رائعة من راديا ناينغولان (13).

وكانت خيبة الامل كبيرة جدا بالنسبة الى الجمهور البلجيكي الذي كان في مدينة ليل وكأنه في بيته لانها لا تبعد اكثر من 100 كلم عن الحدود البلجيكية فوصلها اكثر 100 الف مشجع حصل 10 الاف منهم على بطاقات دخول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف