رياضة

اعترف بمفاوضات النادي للاعب الوسط كاندريفا

مدير إنتر ميلان يؤكد: لن نبيع إيكاردي ولا نخشى صفقات يوفنتوس

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد بييرو أوسيليو، المدير الرياضي لنادي إنتر ميلان الإيطالي، أن الفريق لا يخشى قوة منافسه يوفنتوس بعد الصفقات الكبيرة التي أبرمها حامل لقب "الكالتشيو" خلال "الميركاتو" الصيفي الحالي.

وقال أوسيليو، في تصريحات لموقع "إنتر نيوز": "يوفنتوس كان قوياً بالفعل، كما أنهم عززوا صفوفهم ببعض اللاعبين الكبار".   وأضاف: "لكن نحن لا نهتم سوى بأنفسنا، لست خائفاً من قوة يوفنتوس حتى بعد انتقال غونزالو هيغواين إليهم، نحن أيضاً جلبنا عديد اللاعبين الجيدين".   وفي رده على سؤال حول جديد ملف التعاقد مع اللاعب الدولي الإيطالي أنطونيو كاندريفا، جناح نادي لاتسيو، قال أوسيليو: "المفاوضات لا تزال جارية لضم كاندريفا.. المشكلة الوحيدة في تأخر التعاقد معه هي اقتصادية فقط".   وتابع موضحاً: "رئيس لاتسيو يريد سعراً لا يتوافق مع الأرضية التي بدأنا منها المفاوضات، إذا سمحت الظروف الاقتصادية، سيتم إجراء الصفقة".   وبشأن الأخبار المتداولة حول امكانية ضم مانولو جابياديني، مهاجم فريق نابولي، رد المدير الرياضي لنادي انتر ميلان قائلاً: "لا، هو ليس جزء من خططنا، كان دومينيكو بيراردي خياراً لنا قبل أن يقطع ساسولو علينا الطريق بإعلان بقاءه موسماً آخر في صفوفه".   وفي سياق الحديث عن جديد سوق الانتقالات الصيفية الحالية بالنسبة لانتر ميلان، اعترف أوسيليو بتقدم  نادي نابولي بعرض لضم قائد الفريق ومهاجمه ماورو إيكاردي، مؤكداً في نفس الوقت بأنّ "النيراتزوري" لم ولن يوافق على رحيل نجمه الأرجنتيني   وقال موضحاً:"اجتمعنا مع إدارة نابولي، لا أستطيع انكار ذلك، لكن أخبرناهم بأننا لا نريد بيع إيكاردي، فالمسألة لا تتعلق بالأموال بل برغبتنا في الحفاظ على أفضل لاعبينا، هذا هو الأسلوب الناجح لتطوير الفرق وهكذا تعمل الأندية الكبيرة".   وتابع بقوله: لست مهتماً إن كان نابولي قادر على توفير عرض مغري لأنّ ماورو لا يملك بند يتيح له فسخ العقد مقابل شرط جزائي، ونحن لن نقوم ببيعه، القضية بسيطة وليست بحاجة لتعقيد".   وختم المدير الرياضي لانتر ميلان حديثه بالإشارة إلى أنّ النادي يريد تمديد عقد نجمه إيكاردي في القريب العاجل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف