قرار محتمل حول مشاركة الرياضيين الروس في أولمبياد ريو

اكد وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو الاثنين ان عدد الرياضيين الروس المؤهلين للمشاركة في اولمبياد 2016 من 5 الى 21 آب/اغسطس في ريو دي جانيرو، سيحدد الاثنين او الثلاثاء.

وقال موتكو المتهمة بلاده باتباع نظام تنشيط ممنهج ترعاه الحكومة، "آمل ان تكتمل اليوم او غدا جميع الاجراءات التي تسمح لرياضيينا بالمشاركة".

وادلى موتكو بهذه التصريحات في باريس ونقلتها وسائل الاعلام الروسية بعد ان شارك في اجتماع لاعضاء المعاهدة الدولية لمكافحة المنشطات في الرياضة التابعة لليونسكو.

وقبل 4 ايام من انطلاق المنافسات، لا يعرف الرياضيون الروسي ما اذا كان باستطاعتهم المشاركة، ويعود القرار النهائي لمجموعة من 3 اعضاء من اللجنة الاولمبية الدولية.

وكلفت اللجنة الاولمبية الدولية هذا الثلاثي بهدف دارسة وضع --وربما تعديل-- قوائم الرياضيين الروس الموضوعة من قبل الاتحادات الدولية لمختلف الالعاب.

والرياضيون الروس الذين استبعدتهم الاتحادات الدولية المعنية عن الالعاب لا يمكن اعادتهم، وبعض الذين لم يطلهم هذا القرار قد يستبعدون نهائيا.

واعلن موتكو السبت ان عدد المشاركين الروس نول الى 266 رياضيا بعد ان كان 387 في القائمة الاولى.

ولم تحسم اللجنة الاولمبية خلال اجتماع لجنتها التنفيذية الطارىء في 19 تموز/يوليو امر استبعاد محتمل لروسيا عن اولمبياد ريو دي جانيرو غداة تقرير المحامي الكندي ريتشارد ماكلارين المكلف من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات باعداده والذي كشف نظام تنشيط ممنهج من قبل الدولة الروسية مع دعم نشط من اجهزة الامن في الفترة من 2011 حتى 2015 وفي 30 لعبة رياضية.

وكانت للاتحاد الدولي لالعاب القوى اليد الطولى في عملية الاستبعاد التي شملت جميع الرياضيين باستثناء لاعبة الوثب الطويل داريا كليشينا التي تتدرب في الولايات المتحدة.

وقال موتكو "علينا ان نجتهد من اجل تجديد العاب القوى. هذا العمل يجب ان يبدأ اليوم او غدا. هذه هي رغبتنا المشتركة مع الاتحاد الدولي لالعاب القوى".

والرياضة الروسية الثانية الاكثر استهدافا كانت لعبة رفع الاثقال واستبعد الاتحاد الدولي للعبة الرباعين الروس الثمانية.

واوضح موتكو في هذا الصدد "علينا ان نقوم بكل ما نستطيع من اجل بحث موضوع المنشطات في رفع الاثقال. لا استبعد ان القرارات الاكثر صرامة ستكون في هذه الرياضة".

واعرب اخيرا عن رغبته في انشاء "نظام جديد وموحد لمكافحة المنشطات في جميع دول العالم. اذا توصلنا الى ذلك، فستكون لمكافحة المنشطات آثار حقيقية".