في دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016
بولت يناشد جمهوره بالقدوم لمشاهدته يصنع التاريخ للمرة الأخيرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ناشد العداء الجامايكي الاسطوري اوساين بولت مشجعيه ان يأتوا لمشاهدته يصنع التاريخ في اولمبياد ريو 2016 الذي يستمر حتى 21 اب/اغسطس الحالي.
وكتب بولت في صفحته على موقع تويتر الاحد: "خمسة ايام تفصلنا عن بداية مسابقات المضمار والميدان، احصلوا على تذاكركم" وارفق التغريدة بمقطع فيديو قال فيه: "انا هنا في ريو استعد لصناعة التاريخ، احصلوا على تذاكركم وتعالوا لمشاهدتي اصنع التاريخ. سيكون الامر رائعا".
ويسعى بولت الى تحقيق ثلاثية تاريخية في اخر مشاركة اولمبية له بحسب ما اكد سابقا، ويأمل الاسطورة الجامايكية ان يحتفظ بلقب سباقات 100 م و200 م والتتابع 4 مرات 100 م التي توج بها في بكين 2008 ولندن 2012.
وؤأى بعض وسائل الاعلام بينها صحيفة "ذي صن" البريطانية، ان بولت يهدف من مناشدة الجمهور الى تفادي احراج ان تقام مسابقات ام الالعاب امام مدرجات شبه خالية في ظل الحضور الخجول الذي شهدته المسابقات في اليومين الاولين من الالعاب.
وما يثير القلق بالنسبة للجنة المنظمة والمسؤولين البرازيليين انه لا تزال توجد بطاقات للسباقين المهمين في العاب القوى 100 و200 م، وهذا الامر نادر جدا في الالعاب الاولمبية.
وخلافا للنسخة السابقة في لندن حيث بيعت بالكامل البطاقات المخصصة لمعظم الالعاب المهمة الاكثر شعبية قبل اشهر من الانطلاق، كان هناك 2ر1 بطاقة مطروحة للبيع قبل يومين على انطلاق العاب ريو.
ويبدأ بولت حملته في 13 اب/اغسطس مع تصفيات سباق 100 م وسبق له ان اكد في اذار/ مارس الماضي ان "حلمي يتمثل بحصد 3 ذهبيات جديدة" لانه يريد ان يقول له الناس "اوساين، انت واحد من اعظم العدائين على مر العصور" قبل ان يعلن نهاية المشوار.
ويأمل بولت كما صرح مؤخرا النزول تحت حاجز الـ19 ثانية في سباق 200 م، وهذا سيكون انجازا كبيرا جدا لعداء يحمل اصلا الرقم القياسي للسباق وقدره 19ر19 ثانية كما يحمل الرقم القياسي لسباق 100 م وقدره 58ر9 ث وصامد منذ اب/اغسطس 2009، اضافة الى الرقم القياسي في التتابع وقدره 84ر36 ثانية سجله مع منتخب بلاده في اولمبياد لندن 2012.
واستعد بولت ورفاقه لاولمبياد ريو بعيدا عن الاضواء اذ اقام الجامايكيون في فندق 3 نجوم بالقرب من مطار ريو تبلغ كلفة الليلة فيه 136 دولارا فقط، وذلك قبل الانتقال الاربعاء الماضي الى القرية الاولمبية.