رياضة

قبل انطلاق المنافسة الرسمية للدوري الإنكليزي

مشجع يرصد تواجد محرز وكونتي في أحد فنادق تشيلسي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 شوهد النجم الجزائري رياض محرز نجم وسط نادي ليستر سيتي الإنكليزي متواجداً في نفس الفندق الذي كانت تقيم فيه بعثة نادي تشيلسي قبل انطلاق المنافسة الرسمية للدوري الإنكليزي الممتاز في نسخته الجديدة للموسم الرياضي 2016-2017.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "الصن" البريطانية فقد شوهد محرز داخل احد الفنادق من قبل اليساندرو سكيافوني الذي جاء إلى نفس الفندق لإجراء حوار مع الإيطالي انطونيو كونتي مدرب نادي تشيلسي، حيث قام بنشر صورتين عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الأولى تجمعه بكونتي والثانية بمحرز.   وأكد اليساندرو في تغريدته بأنه لم يشاهد خلال تواجده في الفندق اللاعب الجزائري والمدرب الايطالي معاً ، بل شاهد كل واحد منهما على انفراد ، حيث التقى بكونتي داخل الفندق ، بينما التقى بمحرز خارجه ، مشيراً  إلى أنه لم يحصل من محرز على أي تصريح عن مستقبله بالانتقال إلى تشيلسي.   وقال في نفس التغريدة ان وكيل أعمال الدولي الجزائري تحدث إلى وكيله عن اهتمام نادي تشيلسي بالتعاقد معه خلال الميركاتو الصيفي الحالي ، حيث كشف اليساندرو قائلاً :"وكيل أعمال محرز  كمال بن قوقام قال له إن تشيلسي يريد انتداب محرز".   وتأتي هذه الأخبار بعد أيام قليلة من تأكيد رئيس نادي ليستر سيتي بقاء محرز مع الثعالب الموسم المقبل نافياً انتقاله إلى صفوف نادي آرسنال .   وكان تشيلسي قد نجح في خطف متوسط الميدان الفرنسي نغولو كانتي من صفوف الثعالب وانتدابه مقابل 30 مليون باوند استرليني.   ورفض رياض محرز تمديد عقده مع ليستر سيتي وهو ما فسر بانه إعلان عن رغبته في ترك الفريق وخوض تجربة جديدة مع أحد الأندية العريقة سواء في الدوري الإنكليزي الممتاز أو خارجه .   وطالما انه لا يوجد أي تفسير لتواجد محرز مع كونتي في نفس الفندق فإن التفسير الوحيد هو أن الرجلين التقيا للحديث عن مستقبل النجم الجزائري وإمكانية انتقاله إلى العاصمة لندن للإقامة في ستامفورد بريدج ، حيث يستبعد أن يكون تواجدهما في فندق واحد مجرد صدفة ، خاصة أن الدوري ينطلق السبت المقبل ، ومن المفترض ان يتواجد كل لاعب مع فريقه استعداداً لخوض المباراة الأولى من الموسم الجديد.  

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف