رياضة

بسبب الضغوط الجماهيرية والإعلامية على اللاعب

مدرب البرازيل الأولمبي يحذر من اعتزال نيمار اللعب دولياً

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 أكد روجيريو ميكال مدرب المنتخب البرازيلي تحت 23 عاماً والذي يشارك في منافسات لكرة القدم بأولمبياد ريو دي جانيرو ، بأنه لا يستبعد أن يتخذ الدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا نفس القرار الذي اتخذه زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي بإعلانه تعليق حذاءه مع المنتخب وتركيز جهوده على ناديه برشلونة الإسباني فيما تبقى له من مشواره الكروي .

وأوضح المدرب الأولمبي البرازيلي في تصريحات له عقب تعثر السامبا مجددا في ألعاب ريو بتعادله سلباً أمام المنتخب العراقي قائلاً :" يتعين على الجماهير ووسائل الإعلام احترام نيمار وعدم ممارسة الضغوط عليه ، خاصة أن سنه لا يزال صغيراً ومع ذلك فهو مرشح ليكون أفضل لاعب في العالم ، لكن إن استمرت الضغوطات البرازيلية عليه فلا يستبعد أن يوقف مسيرته مع المنتخب البرازيلي ".   وأضاف قائلاً :"نيمار يتعرض للضغوط من قبل الجماهير ووسائل الإعلام منذ كان في الـ17 عاماً من عمره ، وباتت تطالبه بقيادة البرازيل لأعلى مستوى و إحراز أي بطولة ، حيث انه لا يزال في سن الـ25 عاماً ولم يصل بعد إلى المستوى الذي يؤهله لتحمل كل هذه الضغوطات النفسية ".   واسترسل روجيريو ميكال حديثه قائلاً :"إن فشل نيمار المتواصل مع المنتخب البرازيلي في ظل الضغوط التي يتعرض لها وتحميله مسؤولية إخفاقات السامبا قد يدفعه لإعلان اعتزال اللعب مع البرازيل تماماً مثلما فعل ميسي الذي قرر وضع حدا لمشواره مع المنتخب الأرجنتيني في سن الـ29 عاماً بعد خسارته نهائي كوبا أمريكا 2016 أمام تشيلي، وفشله في قيادة بلاده لإحراز أي لقب رغم أن مسيرته مع ناديه برشلونة ثرية بالألقاب والبطولات والجوائز الفردية".   ويبدو من حديث ميكال بأن نيمار بدا يشعر بان الجماهير ووسائل الإعلام يتهمانه بالتقصير في أداء واجباته مع المنتخب البرازيلي وتركيز جهوده مع فريقه برشلونة ، لان الأخير هو الذي يمنحه راتباً سنوياً ضخماً وحضوره مع البرازيل هو لتأدية واجب دون بذل قصارى جهده لتشريف القميص الوطني.   هذا وفشل نيمار مع المنتخب البرازيلي في نهائيات كأس العالم عندما خرج على يد المنتخب الألماني بخسارة مذلة قوامها 7/1 ، رغم أن المونديال كان يقام في البرازيل في مباراة غاب عنها النجم البرازيلي بداعي الإصابة ، كما فشل في كوبا أميركا وتعرض للطرد خلال منافسات البطولة ، وفي عام 2012 خسر نهائي أولمبياد لندن من المكسيك ، لتحرم البرازيل من الذهبية الأولمبية التي لاتزال مجرد حلم لأبناء السامبا.   وخلال أولمبياد ريو دي جانيرو 2016،  فشل المنتخب البرازيلي حتى الآن في تحقيق الانتصار بعد تعادله سلبا أمام جنوب إفريقيا والعراق في انتظار مباراته الثالثة والأخيرة ضد المنتخب الدنماركي حيث لا بديل له عن الفوز للبقاء في المنافسة.   وتعرض نيمار لضغط شديد من قبل الاتحاد البرازيلي وإدارة ناديه برشلونة ، حيث أراد الأول إشراكه في نهائيات كوبا أميركا والأولمبياد ، بينما أصر الثاني على إراحته قبل أن يتوصل الطرفين إلى حل وسط يجبر نيمار على الاختيار بين أحد البطولتين فاختار خوض منافسات ألعاب ريو 2016.  

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف