رياضة

التي نالتها في رياضة رفع الأثقال لوزن 69 كلغ باولمبياد ريو 2016

وزير الشباب والرياضة المصري: برونزية سمير دافع قوي للمصريين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 اكد وزير الشباب والرياضة المصري خالد عبد العزيز ان تتويج الرباعة سارة سمير ببرونزية وزن 69 كلغ في اولمبياد ريو 2016 "دافع قوي لكل اللاعبين المصريين المشاركين في ريو".

وقال عبد العزيز: "انه انجاز رائع. سمير هي اول رياضية ترفع علم مصر في تاريخ الالعاب الاولمبية، كما انها احرزت اول ميدالية لنا في رفع الاثقال في الاولمبياد منذ عام 1948 في لندن".   وأضاف "انجازها سيكون دافعا قويا لكل اللاعبين المصريين المشاركين في الاولمبياد لتحقيق انجازات جديدة".   وتابع عبد العزيز "انها عام الشباب المصري، وقد حرصنا على تشجيعهم وتوفير الامكانيات لهم" في اشارة الى تصريحاته قبل الاولمبياد عندما قال: "أنفقنا الملايين من أجل إعداد لاعبين على مستوى عال يمكنهم المنافسة في الدورات الأولمبية المقبلة، فضلا عن تحقيق انجازات على مستوى البطولات العالمية والقارية".   من جهته، قال رئيس اللجنة الاولمبية المصرية رئيس البعثة المصرية في ريو هشام حطب: "فرحتنا كبيرة بالميدالية، سمير نافست بقوة عليها وتستحقها"، مضيفا "كنا على قناعة بان التوفيق سيكون من نصيبها".   وتابع "على الرغم من صغر سنها فهي تملك لقبا اولمبيا في فئة الشباب ولها ارقام عالمية".   وختم: "انها ثمرة جهود كل الفاعلين في الرياضة في مصر، ونتمنى ان يكون انجازها باكورة ميداليات اخرى في ريو".   وباتت سمير اول رياضية تصعد على منصة التتويج في تاريخ المشاركة المصرية في الالعاب الاولمبية.   وحققت سمير 3 ارقام قياسية شخصية برفعها 255 كلغ (112 كلغ خطفا و143 كلغ نترا)، وتقدمت على 7 رباعات من كولومبيا وارمينيا وبيلاروسيا ومنغوليا وغيرها.   وتملك الواعدة سمير سجلا ناصعا على مستوى الشابات، فهي صاحبة ذهبية الالعاب الاولمبية للشباب 2014 في الصين وذهبيتي بطولة افريقيا وبطولة العالم للناشئات، بالاضافة الى المركز الرابع في بطولة العالم للكبار في الولايات المتحدة.   ولا تقتصر انجازات سارة سمير على ذهبية الشباب، وانما كان تدرجها في الفئات الاخرى، فحققت المركز الاول في بطولة العالم للناشئين 2013 وبطولة العالم للشابات 2015.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف