رياضة

الأصفار العشرة في دورة الألعاب الأولمبية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تألق العديد من الرياضيين في دورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو، ولكن ليس بانجازاتهم الرياضية بل بمشاكلهم وتصريحاتهم المثيرة وخيباتهم.

نسلط الضوء على 10 اصفار شهدتها الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو:

- راين لوكتي -

"جسد السباح راين لوكتي كل ما يكرهه العالم في الاميركيين" هذا الحكم الذي اصدرته صحيفة نيويورك بوست بحق لوكتي ورفاقه، جاف وقاس. السبب هو السباح الذي ادعى و3 من زملائه السباحين وقوعهم ضحية سرقة بقوة السلاح الاحد الماضي، في وقت اظهر فيه الواقع انهم كانوا سكارى وقاموا بتخريب حمام في محطة وقود. الاعتذارات التي تقدم بها على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكات التلفزيون لم تغير اي شيء. كما ان الميداليات الذهبية الست التي احرزها "الولد الشقي" للسباحة الاميركية لم تشفع له ايضا.

- يوري فان غيلدر -

اذا كانت فضيحة لوكتي ورفاقه اثارت ضجة كبيرة بعد نهاية مشوارهم في الالعاب الاولمبية، فانهم لم يكونوا اول من اثارها في البرازيل. لاعب الجمباز الهولندي يوري فان غيلدر أخطأ قبل ان ينهي مشاركته الاولمبية. خرج من القرية الاولمبية للاحتفال بتأهله الى الدور النهائي على جهاز الحلق فامضى الليلة يتناول فيها مشروبات كحولية، كانت النتيجة استبعاده من البعثة "بسبب مخالفة فادحة لقوانين الفريق".

- جاستن غاتلين -

في الوقت الذي تم فيه الاعلان بالاجماع عن عدم الرغبة في مشاهدة الرياضيين الروس في ريو بسبب فضيحة التنشط المنظم للدولة الروسية، لم يكن وجود الاميركي جاستن غاتلين الذي عوقب مرتين بسبب تناول المنشطات، مرغوبا فيه في الملعب الاولمبي. واجه العداء الأمريكي صفرات الاستهجان من طرف الجماهير، ولم تكن غلته وافرة، فاقتصرت على فضية سباق 100 م، ثم فشل في حجز بطاقته الى نهائي 200 م واقصي مع منتخب بلاده من الدور النهائي لسباق التتابع 4 مرات 100 م بعدما حل ثالثا في الوهلة الاولى. واستغل الكندي اندريه دي غراس (21 عاما) الموقف جيدا وظفر بفضية سباق 200 م وبرونزية التتابع 4 مرات 100 م مع منتخب بلاده.

- سوني بيل وليامس ومنتخب نيوزلندا للركبي 7 -

كان من المفترض ان يكون سوني وليامس النجم المطلق لبطولة الركبي 7 في الالعاب الاولمبية لكنه لم يخض حتى مباراة كاملة. اضطر الى الخروج منذ المباراة الاولى امام اليابان بسبب قطع جزئي في وتر اخيل. البقية كانت سوداء للغاية بالنسبة لمنتخب "ال بلاكس" الذي اقصي من الدور ربع النهائي على يد الابطال الاولمبيين المستقبليين جزر فيجي.

- هوب سول -

افضل حارسة مرمى في كرة القدم النسائية لم تتقبل خروج المنتخب الاميركي من المسابقة خالي الوفاض. بعد اقصاء الاميركيات من الدور ربع النهائي (في وقت لم يهدرن فيه ابدا فرصة الصعود على منصة التتويج في البطولات الكبرى، اولمبياد ومونديال)، اتهمت هوب سولو اللاعبات السويديات اللواتي فزن على الاميركيات بركلات الترجيح، ب"عصابة جبناء" منتقدة الاسلوب الدفاعي للمنتخب السويدي.

- الجمباز الصيني -

خيبت رياضة الجمباز الصينية الامال في الايام الـ15 للالعاب الاولمبية. كانت الحصيلة فظيعة، غياب المعدن الاصفر حتى في الترامبولين، وهي سابقة تحدث للمرة الاولى منذ 30 عاما وتحديدا اولمبياد لوس انجليس 1984. قبل 4 اعوام في لندن، حصد لاعبو الجمباز الصيني 4 القاب اولمبية وحافظوا بالخصوص على لقب المسابقة العامة لفرق الرجال. في ريو، وعلى غرار المونديال قبل عام، جرد الصينيون من اللقب من طرف جارهم ومنافسهم التاريخي اليابان بقيادة "الملك" كوهي اوتشيمورا، واكتفوا بالبرونزية فقط خلف روسيا. خيبة امل اثارت الكثير من الانتقادات في الصين.

- باتريك هيكي -

من فندق فاخر الى سجن تحت حراسة امنية مشددة. ألقي القبض على الايرلندي باتريك هيكي، رئيس اللجان الأولمبية الأوروبية وعضو اللجنة الأولمبية الدولية، في الصباح الباكر من يوم 17 آب/أغسطس في فندق اقامته بالقرب من الحديقة الأولمبية للاشتباه في انتمائه إلى شبكة بيع التذاكر بطريقة غير قانونية في دورة الألعاب الاولمبية في ريو. بعدها اعلنت اللجنة الاولمبية الايرلندية التي يرئسها هيكي (71 عاما) منذ عام 1989، ان الاخير استقال "مؤقتا" من جميع وظائفه في الحركة الأولمبية. وبعدما امضى يوما ونصف في المستشفى، اقتيد الى السجن بانتظار المثول أمام القاضي بعد غد الثلاثاء.

- يلينا ايسينباييفا -

"لن أقبل أبدا قرار استبعادي. لن أنسى ذلك ابدا. ماذا عساي اقول عن بطلة اولمبياد ريو، ايا كانت ؟ ستكون ثانية افتراضيا"، هذا ما قالته "قيصرة" القفز بالزانة الروسية يلينا ايسينباييفا لحرمانها من المشاركة في ريو بسبب فضيحة التنشط المنظم والممنهج للدولة الروسية، واعلنت اعتزالها. بطلة اولمبيادي 2004 و2008 ستخوض مسيرة ثانية في الرياضة بعد انتخابها عضوة في لجنة الرياضيين باللجنة الاولمبية الدولية حيث تم قبولها اليوم الاحد على الرغم من معارضة 23 عضوا بين 70 شاركوا في التصويت.

- بونوا بير -

قمة نكران الجميل في الدورة بدون منازع تعود الى لاعب كرة المضرب الفرنسي بونوا بير. ولكن على الأقل لا يمكن إلقاء اللوم عليه لانه لم يكن سعيدا باختياره للمشاركة في ريو. بعد خروجه من الدور الثاني لمنافسات الفردي استبعد من المنتخب الفرنسي بسبب انتهاكه "القوانين واستهدافه القميص الوطني" اثر تصريحات ضد الجهاز الفني. وكان بونوا قال عقب خروجه: "الآن أعرف كيف تسير الامور في الالعاب الاولمبية، وأنا سعيد لتركها"، قبل ان يعرب (أخيرا) عن ندمه.

- رفع الاثقال -

شهدت دورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو 12 حالة منشطات بينها 6 في رياضة رفع الاثقال. القبرصي انطونيس مارتاسيديس والبولنديان توماس وادريان زيلينسكي (ناندرولون) والتايواني لين تزو-شي والقيرغيزستاني عزت ارتيكوف (ستريشنين) والمنغولي شاغنادورج اوسوخباروف تناولوا جميعا مواد محظورة. وجرد ارتيكوف من ميداليته البرونزية. ويضاف الى هذه الحالات بلغاريا، صاحبة الهيمنة تقليديا على هذه الرياضة، التي استبعدت من المشاركة في الالعاب الاولمبية، والرباعون الروس الثمانية المؤهلون ولكن استبعدوا بسبب ظهور اسمائهم في تقرير ماكلارين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف