رياضة

أُلقي القبض عليه في كركوك وتم تجريده من الحزام الناسف

طفل داعشي أراد تفجير نفسه... فاستعان بقميص ميسي!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في أحدث التكتيكات الخاصة بالعمليات الإرهابية لتنظيم "الدولة"، استعان طفل "داعشي" بقميص نادي برشلونة الإسباني ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي من أجل إبعاد الشبهات عن نفسه لإحداث تفجير كبير في مدينة كركوك شمال العراق.

حازم يوسف-إيلاف: في خطوة جديدة من قبل تنظيم "الدولة" لإبعاد الشبهات عن عناصره وأعضائه الناشطين ومنحهم هامش مناورة أكبر لتنفيذ مخططاتهم، كشفت وسائل إعلام عراقية قيام قوات الأمن المحلية بإلقاء القبض على طفل صغير لا يتجاوز الـ13 عاماً من عمره قبل الإقدام على تفجير نفسه في حشد جماهيري.

وأظهرت وسائل الإعلام العراقية لقطات توثق لحظة إلقاء القبض على الطفل "الداعشي" الذي كان يبكي بشدة وقت السيطرة عليه قبل نجاح مهمته في تفجير نفسه في مدينة كركوك شمال العراق.

وشددت السلطات المحلية في كردستان العراق على أن الطفل "الصغير" قد أقر بعد التحقيق الموسع معه "نيته" الكاملة تفجير نفسه.

استعانة ببرشلونة ونجمه ميسي...

وبدا لافتاً للغاية ارتداء الطفل "الانتحاري" قميصاً لنادي برشلونة الإسباني يحمل رقم "10" الخاص بنجمه الأرجنتيني الشهير ليونيل ميسي حيث كان يخفي "الحزام الناسف" الملفوف حول جسده "الصغير".

وقالت شرطة محافظة كركوك في بيان رسمي، إن "التحقيقات الأولية مع الطفل الانتحاري الذي حاول تفجير نفسه قرب مركز الشباب القديم في حي التسعين، هو من النازحين عن  مدينة الموصل".

وأضاف البيان، أن "الطفل الانتحاري اعترف بأن الطفل الذي فجر نفسه بالقرب من حسينية الإمام جعفر الصادق في حي الواسطي هو شقيقه. وتم تدريبهما، وتشجيعهما، وتحضيرهما للتفجيرات من قبل والدهم".

ويعد برشلونة الإسباني أحد أشهر الأندية في العالم على الإطلاق ويحظى بمتابعة جماهيرية "قياسية" و"استثنائية" ويضم في صفوفه كوكبة لامعة من أبرز نجوم "الساحرة المستديرة".

ويبرز الثلاثي الهجومي المعروف إعلامياً بـ"MSN" " والمكون من الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا والأوروغوياني لويس سواريز كأهم اللاعبين في صفوف العملاق الكاتالوني علاوة على قائده "الرسام" أندريس إنييستا.

طفل آخر يضرب غازي عنتاب التركية...

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد أوضح أن التفجير الضخم الذي شهدته مدينة غازي عنتاب جنوب شرقي البلاد والذي استهدف حفل زفاف وأدى بحياة أكثر من 54 شخصاً قد نفذه طفل صغير يتراوح عمره ما بين الـ12 والـ14 عاماً!

ويتضح من خلال تفجير غازي عنتاب التركية والمحاولة في كركوك العراقية لجوء تنظيم "داعش" إلى الأطفال من أجل القيام بعمليات تفجيرية قاتلة في عدة دول.

تفجير سابق طال مشجعي ريال مدريد في العراق

وكان التنظيم ذاته قد نفذ تفجيراً انتحارياً في الـ13 من مايو الماضي طال مجموعة من رابطة نادي ريال مدريد الإسباني في العراق، وأودى بحياة 16 شخصا، ما دفع الحكومة الإسبانية ونادي العاصمة إلى التنديد بذلك.

وكان رئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز قد أهدى فوز فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب جاره اللدود أتلتيكو مدريد في نهائي النسخة السابقة في ميلانو الإيطالية، إلى مشجعي "البلانكو" الذين فقدوا أرواحهم في مدينة بلد العراقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التعليم بالصغر كالنحت على
عراقي لاجيء -

الحجر , خطورة تعليم الصغار عقائد غيبية وجهادية كشهداء الى جنة الوهم العدمية !!..

كشف الحقيقة
ابو نورس -

اعتراف الطفل بأن والده هو الذي شجعه ودفعه للقيام بالعملية الإجرامية كما فعل سابقاً مع شقيقه الذي فجر نفسه في حسينية مما تسبب في استشهاد عدد كبير من روادها , أعترافه يدل على أن كل ما قاله آباء و أمهات الإرهابيين السابقين عن عدم رضاهم عن اعمال اولادهم الإجرامية عندما يُقتلون مع ضحاياهم إنما لإبعاد الشبهة عن أنفسهم , مذهبهم يقول أن ( الشهيد سيكون في الآخرة شفيعاً لسبعين شخص من أحبته و في مقدمتهم اُمه و أبوه .) أما هو فله الحوريات في المشمش . تحياتي

خبث رونالدو
ابو نورس -

اعتقد بأن اللاعب رونالدو هو وراء فكرة ارتداء الإرهابي قميص ميسي للإساءة إليه ..

غلام الجنة
نبيل كركوكلي -

نظرا لعمره اليافع فستكون معادلة تقسيم حور العين في الجنة كالاتي الاب المدرب والمعلم سياخذ حصة الاسد من الحور العين والاطفال الانتحاريين سيكونون من حصة المطرب الخالد سعد الحلي. اي اب يدفع بابنائه نحو الهـلاك واي ام تقبل هـذا الظلم والتخلف. وهـنا يسال الانسان نفسه اي رب يقبل ان يرمي اجمل ما خلقه نفسه في النار باسم دفاع عن الدين والله. هـل الخالق العظيم ضعيف الى هـذه الدرجة لكي يحتاج الى حماية هـؤلاء الاطفال الابرياء؟

تحصدون ما تزرعون
سوري -

تحصدون ما تزرعون، وتجنون ما تغرسون، وتُكافأون بما تفعلون، وتُجزوْنَ بما تعملون،