خلال شهري يناير وفبراير القادمين
33 لاعبا أفريقيا قد يفتقدهم الدوري الإنكليزي في كان 2017
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكدت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية أن عدد اللاعبين الأفارقة الذين سيغيبون عن مباريات أنديتهم في الدوري الإنكليزي الممتاز خلال نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا القادمة قد يصل إلى 33 لاعبًا من منتخبات مختلفة.
&وتقام نهائيات كأس أمم أفريقيا كان في الغابون خلال الفترة ما بين الرابع عشر من شهر يناير والخامس من شهر فبراير من عام 2017 بمشاركة 16 منتخباً .&ومن المعلوم أن الدوري الإنكليزي وعلى عكس بقية الدوريات الأوروبية لا يخضع للراحة الشتوية بل يكثف من مبارياته في ما يعرف بـ " بوكسينج داي" &في شهر يناير، هي نفس الفترة التي ستقام خلالها منافسات بطولة أمم أفريقيا.&وبعد نهاية التصفيات الأسبوع المنصرم وبناء على التركيبة البشرية لأندية البريميرليغ، فإن 33 لاعبًا مرشحون للانتقال مع منتخباتهم الوطنية إلى الغابون وترك أنديتهم لمدة لا تقل عن الأسبوعين قابلة للزيادة ، وقد تتجاوز شهرًا كاملاً بالنسبة لأي لاعب يصل منتخبه إلى الدور النهائي.&وهناك ثلاثة أندية ستفتقد لأربعة لاعبين خلال كأس أمم أفريقيا بداية بالبطل نادي ليستر سيتي الذي يضم في صفوفه رباعيا أفريقيا دوليا يتشكل من الثنائي رياض محرز وإسلام سليماني مع المنتخب الجزائري، و دانييل أمارتي و جيفري شلوب مع المنتخب الغاني .&ويفتقد نادي ويست هام يونايتد نفس العدد من العناصر ممثلاً بسفيان فيغولي مع منتخب الجزائر، وديافرا ساخو وشيخو كوياتي مع المنتخب السنغالي، إضافة إلى أندريه آيو مع المنتخب الغاني، كما سيخسر نادي سندرلاند نفس العدد مع احتمالية تواجد كل من وهبي الخزري مع المنتخب التونسي وبابي ميسون ديلوبودجي مع منتخب السنغال وويلفريد بوني مع ساحل العاج ثم ديديي ندونغ مع منتخب الغابون.&ومن ابرز الأسماء المرشحة لترك إنكلترا والانتقال إلى الغابون خلال "الكان" نجد محمد النني لاعب نادي آرسنال&ومواطنه رمضان صبحي لاعب ستوك سيتي اللذين يلعبان مع المنتخب المصري.&وسيفتقد مانشستر يونايتد لمدافعه إيريك بايلي الذي سيشارك مع منتخب ساحل العاج برفقة مواطنه يايا توريه لاعب مانشستر سيتي في حال بقي الأخير ضمن صفوف السيتي حتى الميركاتو الشتوي في شهر يناير المقبل .&كما سيخسر ليفربول جهود كل من ساديو ماني مع المنتخب السنغالي والكاميروني جويل ماتيب بعد تأهل الأسود غير المروضة للنهائيات الأفريقية في الغابون.&و من أصل 33 لاعباً أفريقياً معنيين في الوقت الحالي بالحضور مع منتخباتهم في كان 2017، نجد سبعة لاعبين من المنتخب السنغالي وستة لاعبين من منتخب ساحل العاج، وأربعة لاعبين من المنتخب الجزائري وثلاثة لاعبين&من غانا، وهي أكثر المنتخبات الأفريقية في كان 2017 تمثيلاً في بطولة الدوري الإنكليزي .&هذا ولطالما طرحت مشاركة اللاعبين الدوليين الأفارقة مع منتخباتهم الوطنية في كأس أمم أفريقيا الكثير من الخلافات بين الاتحادات والأندية، ليدفع ثمنها اللاعبون بإبعادهم عن أنديتهم أو عن منتخباتهم خاصة عندما كانت تقام البطولة في شهر مارس في الوقت الذي تصل فيه المنافسات في أوروبا إلى ذروتها على الرغم من أن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم تتيح لأي لاعب الالتحاق بمنتخب بلاده لخوض غمار أي استحقاق يدخل ضمن أجندة "الفيفا".&وبسبب هذا الإشكال، قرر الاتحاد الأفريقي إقامة كأس أمم أفريقيا في الأعوام الفردية بداية من دورة 2013، بعدما ظلت تلعب في السنوات الزوجية، وذلك من أجل تخفيف آثار إقامة البطولة على الأندية&وحتى لا تلتقي "الكان" مع بطولات كأس العالم، وكأس أمم أوروبا في نفس العام، مع تقديم تاريخ "الكان" إلى شهر يناير لتقليص فترة غياب اللاعبين الأفارقة عن أنديتهم الأوروبية.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف