رياضة

منذ تأسيس المسابقة بصيغتها الجديدة في عام 1992

زيدان في مهمة التخلص من "لعنة البطل" التي تلاحق أبطال أوروبا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يراهن نادي ريال مدريد الإسباني حامل لقب دوري أبطال أوروبا في نسخته الأخيرة الموسم المنصرم 2015-2016 على مدربه الفرنسي زين الدين زيدان لتخليص حامل اللقب من "لعنة البطل"، التي تلاحق أبطال مسابقة دوري أبطال أوروبا منذ تأسيس البطولة بصيغتها الجديدة في عام 1992.

 ومنذ عام 1992 لم يسبق لأي بطل أن احتفظ بلقبه القاري، رغم أن عدة أندية بما فيها ريال مدريد نجح في التتويج بلقب "صاحبة الأذنين" أكثر من مرة، إذ نالها الميرنغي خمس مرات أعوام 1998 و 2000 و 2002 و 2014 و 2016 ، غير انه لم ينجح في الفوز بلقبين متتاليين، كما ناله برشلونة  الإسباني خمس مرات أعوام 1992 و 2006 و 2009 و 2011 و 2015 ولكنه فشل هو الآخر في الاحتفاظ باللقب ولو لمرة واحدة.   وعلى مدار 24 نسخة من نسخ لقب "صاحبة الأذنين"، ظلت "لعنة البطل" تلاحق الأندية الأوروبية تأبى أن تبقى عروسًا في أحضان عريسها، مفضلة تغييرهم مع كل موسم حتى وان اضطرت للعودة إلى نفس الأحضان لاحقًا .   ويعتبر ميلان الإيطالي آخر نادٍ ينجح في الحفاظ على اللقب الأوروبي على صعيد الأندية، ولكن بصيغته القديمة عندما ناله في عام 1989 بفوزه على ستيوا بوخارست الروماني ، قبل أن يحتفظ به في العام الموالي 1990 بفوزه على بنفيكا البرتغالي بهدف يتيم.   ومن اللافت للانتباه أنه منذ عام 1992 أتيحت الفرصة لأكثر من بطل للتخلص من "لعنة البطل"  غير أن صاحبها أهدرها، فنادي ميلان فاز بلقب الأبطال عام 1994 وكان قاب قوسين أو أدنى ليحتفظ به في الموسم الموالي (1995)، غير ان المهاجم الهولندي باتريك كلويفرت أطاح به ومنح اللقب لنادي أياكس أمستردام الهولندي، كما أن الأخير أيضا كان قاب قوسين ليحتفظ بلقبه عام 1996 غير أن الحارس الإيطالي أنجلو بيروتسي أعاد اللعنة وحرم الهولنديين من الاحتفاظ بلقبهم القاري، ليمنحه لنادي يوفنتوس الإيطالي .    أما نادي يوفنتوس الإيطالي فإن تجربته وخبرته لم تساعداه على التخلص من "لعنة البطل"، حيث خسر نهائي عام 1997 أمام نادي بروسيا دورتموند بثلاثة أهداف مقابل هدف.   كما أهدر مانشستر يونايتد الإنكليزي فرصة تخليص البطل من اللعنة، عندما فاز بنسخة عام 2008 قبل أن يخسر نهائي العام الموالي أمام برشلونة الإسباني في عام 2009.   ومنذ النسخة الأولى لدوري أبطال أوروبا موسم 1992-1993،  فشل 13 ناديًا توّجوا باللقب القاري في الحفاظ على اللقب، ليضطر كل بطل لانتظار على الأقل موسمين لتكرار انجازه واستعادة اللقب الأوروبي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف