رياضة

بوتين: وثائق "وادا" المسربة تطرح "الكثير من التساؤلات"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة ان الوثائق الخاصة بالوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" والتي سربت نتيجة قرصنة قامت بها مجموعة تطلق على نفسها "فانسي بيرز"، تطرح "الكثير من التساؤلات" حول الاستثناءات الطبية التي تسمح للرياضيين بتناول مواد محظورة.

وقال الرئيس الروسي خلال حديث في قمة زعماء دول رابطة الدول المستقلة في بشكيك القرغيزستانية: "نحن لا نوافق على ما يقوم به قراصنة المعلومانية لكن لا يمكن للمجتمع الدولي وبشكل خاص المجتمع الرياضي تجاهل ما قاموا به (المعلومات التي تم الكشف عنها)".

وتابع: "هناك الكثير من التساؤلات التي تطرح"، منتقدا بشدة السماح "لرياضيين اصحاء" بتناول ادوية محظورة، فيما يستبعد الفريق الروسي باكمله عن المشاركة في الالعاب البارالمبية "بحجة الاشتباه بتناولهم العقاقير".

وكشفت "وادا" في بيان خلال الاسبوع الحالي ان مجموعة الروسية للتجسس المعلوماتي تطلق على نفسها اسم "تسار تيم" كما تعرف ايضا باسم "فانسي بيرز"  قامت بقرصنة نظام الادارة "ادامز" التابع للوكالة ونشرت معلومات من حسابات تخص نجمتي كرة المضرب الاميركيتين الشقيقتين سيرينا وفينوس وليامس ومواطنتيهما لاعبة الجمباز سيمون بايلز التي احرزت اربع ذهبيات في اولمبياد ريو الشهر الماضي ولاعبة كرة السلة المتوجة بالذهب ايضا ايلينا ديلا دوني.

واعتبرت "وادا" ان ما حصل يعتبر "انتقاما" نتيجة العقوبة التي فرضت على الرياضيين الروس وخصوصا رياضيي العاب القوى الذين حرموا من المشاركة في اولمبياد ريو بسبب التنشط المنظم الذي تديره الدولة بحسب تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين.

وفي البيان الذي اصدرته على موقعها، اشارت مجموعة "فانسي بيرز" الى انها ستكشف معلومات تتعلق بالعديد من المنتخبات التي شاركت في اولمبياد ريو لكنها "ستبدأ بالمنتخب الاميركي الذي شوه اسمه بسبب انتصاراته الملوثة".

وكشفت المجموعة ان سيرينا وفينوس وليامس وبايلز وديلا دوني تناولن عقاقير محظورة لكن بموافقة السلطات المعنية التي ردت بانه لم تكن هناك اي مخالفات في ما يخص اللاعبات الاميركيات لانهن تقدمن بطلب استخدام هذه العقاقير لاهداف علاجية وتمت الموافقة على هذه الطلبات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف