رياضة

الفيفا اعتمد صورته كلقطة معبرة تجسد أن الكرة القدم أداة للأمل والإرادة

تَعَرّف على قصة المشجع المصري صاحب "رقصة العكاز"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

خطف مشجع مصري من ذوي الاحتياجات الخاصة خطف أنظار عشاق كرة القدم في مصر والعالم، بعد احتفاله المثير بتأهل منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.

وتأهل منتخب مصر إلى نهائيات مونديال روسيا لأول مرة منذ 1990 بعد فوزه على نظيره الكونغولي 2-1 الاحد في على استاد برج العرب في الاسكندرية في الجولة الخامسة قبل الأخيرة.

وعقب المباراة انتشرت صورة لشاب مصري من ذوي الاحتياجات الخاصة يدعى محمود عبده وهو يرقص طربا وفرحا وتعلق في الهواء رغم بتر قدمه، وذلك احتفالا بعودة الفراعنة إلى العرس الكروي العالمي بعد 27 عاما من الغياب.

الصورة تم التقاطها عقب إحراز نجم المنتخب المصري محمد صلاح هدف الفوز 2-1 ضد المنتخب الكونغولي، والذي ضمن صعود مصر إلى المونديال، حيث لم يتمالك المشجع نفسه من الفرحة وفاجأ جميع من تواجد في استاد الجيش ببرج العرب، بقيامه بالجري بكل رشاقة رغم أنه بساق واحدة ولا يقدر على السير إلا بعكازين، قبل أن يطير في الهواء ونزل مرة أخرى بطريقة لا يقدر عليها الأصحاء.

وبعد انتشار الصورة التي التقطت بعدسة مصور صحيفة "الجمهورية" المصرية عزت السمري، بشكل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العالمية، طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بيانات أصحابها.

وأكد الاتحاد المصري لكرة القدم أن الفيفا اعتمد الصورة كلقطة معبرة تجسد وتكشف أن كرة القدم هي أداة للأمل والإرادة.

وكان الشاب العشريني قد تحرر من عكازه، وفرد ذراعيه في الهواء، وأخذ يلتف بهستيريا الفرحة، وذلك عقب الهدف الأول لمنتخب بلاده والذي سجله أيضا محمد صلاح في الدقيقة 63، لكن فرحته تبددت في الدقيقة 87، حين أحرز المنتخب الكنغولي هدف التعادل، قبل أن يعبر عن فرحته الكبيرة والهستيرية بعد هدف الفوز الثمين في آخر لحظات اللقاء.

وتفاعلاً مع الصورة، طالب المغردون بتكريمه أسوة بلاعبي المنتخب، فيما طالب آخرون بتسفيره مجانا ضمن رحلات المشجعين إلى روسيا، ليتعهد المواطن السعودي منذر آل الشيخ مبارك، بتركيب طرف صناعي له، ومصاريف سفره إلى روسيا لحضور كـأس العالم 2018.

شاهد الفيديو والصورة:

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف