أبرز النجوم الغائبة عن مونديال روسيا 2018
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كادت تصفيات كأس العالم 2018 أن تصيب جمهور كرة القدم بأكبر بخيبة تاريخية وهي غياب الساحر، ليونيل ميسي، عن نهائيات روسيا وحرمان العالم من مهاراته لو أخفق منتخب الأرجنتين في التأهل.
وأثار احتمال غياب ميسي عن نهائيات كأس العالم تساؤلات المهتمين والخبراء، الذين راحوا يتساءلون عن مذاق النهائيات في غياب اللاعبين الماهرين.
وضمن منتخب الأرجنتين تأهله إلى نهائيات روسيا 2018 ومعه ضمن عشاق كرة القدم في العالم مشاهدة ميسي والاستمتاع بمهارته وأهدافه.
ولكن لاعبين بارزين على المستوى العالمي سيغيبون عن نهائيات كأس العالم 2018، لأن منتخبات بلدناهم لم تتأهل إلى روسيا.
ولعل أبرز الغائبين عن دورة روسيا بالنسبة للجمهور العربي هو نجم المنتخب الجزائري، وفريق ليستر سيتي الانجليزي، رياض محرز. وكان محرز قد توج في عام 2016 بلقب أحسن لاعب في الدوري الانجليزي، وحصل على الكرة الذهبية لأحسن لاعب أفريقي، كما اختير في قائمة المرشحين لنيل جائزة أحسن لاعب في العالم، رفقة ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو وغاريث بيل.
وكانت مشاركة محرز في نهائيات روسيا ستمنح فرصة البروز أكثر وإظهار فنياته العالية في أكبر دورة عالمية. ولعب محرز لمنتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، ولكن كان احتياطيا.
يان أوبلاك (سلوفينيا، أتليتيكو مدريد)
اختير يان أوبلاك أحسن حارس مرمى في الدوري الإسباني في العامين الماضيين، وكان يأمل في المشاركة في نهائيات كأس العالم لأول مرة، ولكن منتخب بلاده لم يتمكن من حجز مكان في روسيا.
أنطونيو فالنسيا (الأكوادور، مانشستر يونايتد)
أصبح فالينسيا لاعبا أساسيا في دفاع مانشستر يونايتد، وحمل شارة القائد في العديد من المباريات، وأظهر أداء متميزا في الفترة الأخيرة، ولكن إقصاء منتخب بلاده الأكوادور حرمه من ثالث مشاركة في نهائيات كأس العالم.
ديفيد ألابا (النمسا، بايرن ميونيخ)
فاز ألابا بدوري ألمانيا ست مرات مع بايرن ميونيخ، ولكن مسيرته مع منتخب بلاده لم تكلل بمثل هذه النجاح، إذ اقتصرت مشاركته على كأس أمم أوروبا الأخيرة في فرنسا، دون تحقيق نتيجة متميزة.
نابي كيتا (غينيا، لايبزيغ)
تميز كيتا في الدوري الألماني مع فريق لايبزيغ، ويستعد لمسيرة جديدة مع ليفربول الانجليزي، ولكنه سيغيب عن نهائيات كأس العالم في روسيا لأن منتخب بلاده أقصي في التصفيات الأفريقية.
أرتورو فيدال (تشيلي، بايرن ميونيخ)
كان أداء فيدال، لاعب وسط الميدان، متميزا في نهائيات كأس العالم في البرازيل، ويعد من نجوم بايرن ميونيخ، وغاب عن المباراة الأخيرة لمنتخب بلاده في تصفيات كأس العالم بسبب العقوبة، فلم يستطع أن يساعد تشيلي على حجز تذكرتها إلى روسيا.
أليكسيس سانشيز (تشيلي، أرسنال)
لاعب برشلونة السابق، سانشيز كان قوة أرسنال الضاربة في الدوري الانجليزي، وأدى دورا رئيسيا في تتويج منتخب بلده بكأس أمم أمريكا اللاتينية مرتين، ولكن تعادل بيرو أمام كولومبيا حرم تشيلي فرصة المباراة الفاصلة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018.
غاريث بيل (ويلز، ريال مدريد)
يعد نجم ريال مدريد، غاريث بيل، النجم الذي انتظره منتخب ويلز منذ عقود نظرا لإمكانياته الفنية الهائلة. وقد تمكن رفقة لاعبين متمزين من رفع فريق ويلز الصغير إلى واجهة الكرة الأوروبية، عندما تأهل إلى نهائيات كأس أمم أوروبا في فرنسا، وسجل نتائج تاريخية. وغاب بيل عن مباراة منتخب بلاده الأخيرة في التصفيات أمام إيرلندا، بسبب الإصابة. وخسر ويلز في ملعبه بكارديف بهدف مقابل لا شيء. وتأجل معه حلم بيل باللعب في نهائيات كأس العالم.
أريان روبن (هولندا، بايرن ميونيخ)
أعلن نجم بايرن ميونيخ روبن اعتزاله اللعب لمنتخب بلاده هولندا، بعدما شارك في ثلاث دورات نهائية لكأس العالم. وختم مسيرته الدولية بتسجيله هدفين أمام السويد لكن الفوز لم يكن كافيا لتأهيل هولندا إلى نهائيات كأس العالم 2018.
بيير أمريك أوبميانغ (بروسيا دورتموند، الغابون)
لم يسبق لمنتخب الغابون أن تأهل إلى نهائيات كأس العالم، ولكنه يضم واحدا من أبرز المهاجمين في العالم، ولعله الأفضل في افريقيا حاليا. إنه هداف فريق بروسيا دورتموند الألماني، الذي ربما لن تتاح له فرصة المشاركة في نهائيات كأس العالم، لأن مستوى منتخب بلاده لا يسمح له بذلك.