متقدما على الروسي سيرغي شبونكوف
الجامايكي ماكليود يحرز ذهبية 110 متر حواجز في مونديال القوى
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اصبح الجامايكي عمر ماكليود اول عداء منذ الاميركي الن جونسون يحرز اللقب العالمي في سباق 110 امتار حواجز بعد ذهبية الاولمبياد، بعد تتويجه الاثنين في مونديال لندن 2017 المقام حتى 13 اب/اغسطس الجاري.
وتصدر ماكليود بطل اولمبياد ريو من البداية حتى النهاية مسجلا 13,04 ثانية متقدما على الروسي سيرغي شبونكوف الذي يشارك تحت علم محايد (13,14 ث) والمجري بالاش باجي (13,28 ث). وقال ماكليود "تعين علي الفوز الليلة، لان والدتي (اميلا نايت-موريس) كانت على المدرجات. اهديها هذا الفوز". ومنح ماكليود بلاده جرعة امل بعد خسارة الاسطورة اوساين بولت والنجمة ايلاين تومسون سباقي 100 م للرجال والسيدات. وتابع ماكليود "اردت حقا القدوم ورفع العالم الجامايكي. اوساين بولت يبقى اسطوريا. هذا الفوز لك ايضا!". وقدم ماكليود (23 عاما) موسما جيدا، اذ سجل خامس افضل زمن في التاريخ (12,90 ث)، لكنه عجز على الملعب الاولمبي في لندن عن تحطيم الرقم العالمي الذي يحمله الاميركي اريس ميريت (12,80 ث) منذ 2012. وبرغم مشكلاته الصحية وزرعه كلية قبل سنتين، عاد ميريت، حامل برونزية بكين 2015 وذهبية اولمبياد لندن 2012، للمشاركة للمرة الخامسة في الحدث العالمي، وحل خامسا في النهائي (13,31 ث). ويشكل حامل اللقب شوبنكوف خطرا مستمرا على ماكليود، فحل ثانيا تحت علم محايد لابعاد روسيا عن المشاركة بسبب قضية تعاطي المنشطات الممنهج. ويغيب الرياضيون الروس عن بطولة العالم، لكن سمح لعدد منهم بالمشاركة في الحدث العالمي تحت راية محايدة بعد تلبيتهم للشروط الموضوعة من قبل الاتحاد الدولي ووكالة مكافحة المنشطات، ومن بينهم شوبنكوف. وقال شوبنكوف "الجامايكي سريع جدا. انا سعيد للمشاركة في بطولة العالم والحصول على ميدالية". واضاف "بصراحة، لا يهم القميص الذي ارتديه، بل السعادة التي منحتها لابناء بلدي". وكان الكويتي يعقوب اليوحة اصطدم بحاجز وخرج من نصف النهائي الاحد. وتوج الاميركي جونسون باللقب العالمي في 1995 و1997 و2001 و2003، بالاضافة الى ذهبية اولمبياد اتلانتا 1996.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف