رياضة

يحظى بدعم أفريقي لا مشروط

المغرب يسلم (فيفا) ملف ترشيحه لاحتضان كأس العالم 2026

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 الرباط: أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنها وضعت رسمياً، يوم (الجمعة)، ملف ترشيح المغرب لاستضافة كأس العالم 2026، وذلك بمقر الاتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا) بزيورخ السويسرية.

وذكرت الجامعة، عبر موقعها الرسمي، أن طارق ناجم، كاتبها العام، سلم لفاطمة سامورا، الأمينة العامة للفيفا، وكذا لأعضاء لجنة ترشيحات كأس العالم 2026، الملف المغربي.   وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد تقدمت، في أغسطس الماضي، بطلب احتضان العرس الكروي العالمي الأبرز، بعد أن كانت تقارير سابقة قد تحدثت عن فكرة تنظيم ثلاثي، يجمع المغرب وإسبانيا والبرتغال.   وتقدم المغرب، في مناسبات سابقة، بطلب ترشيحه لتنظيم تظاهرات كؤوس العالم لـ1994 و1998 و2006 و2010، والتي عهد بتنظيمها على التوالي للولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وجنوب أفريقيا.   ويرى المغرب أن حظوظه في تنظيم التظاهرة العالمية الأبرز والأكبر في كرة القدم تبقى مشروعة على اعتبار ما راكمه من خبرات ومؤهلات، خصوصاً على مستوى البنيات التحتية، وكذا المواصلات والنقل والملاعب والإقامة، فضلاً عن موقعه الاستراتيجي وشغف سكانه بكرة القدم، علاوة علىدعم أعلى سلطات البلد لفكرة تنظيم تظاهرة من هذا المستوى.   ويدخل المغرب غمار التنافس، لنيل شرف تنظيم كأس العالم 2026، ضد الولايات المتحدة وكندا والمكسيك التي تقدمت تطلب ترشيحا ثلاثيا مشتركا، مع الإشارة إلى أن المكسيك التي سبق لها أن نظمت المونديال في مناسبتين عامي 1970 و1986، فيما نظمته الولايات المتحدة في 1994.   وفضلا عن الدعم العربي المنتظر، يحظى الحلم المغربي بدعم أفريقي معلن، بعد أن كان المكتب التنفيذي للكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، قد أعلن، خلال اجتماعه الأخير، بالعاصمة الغانية أكرا، دعمه اللامشروط لترشيح المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم لسنة 2026.   وقال أحمد أحمد، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، إن أعضاء المكتب التنفيذي تلقوا بتفاؤل كبير ترشح المغرب لاحتضان نهائيات كأس العالم لسنة 2026، معتبراً أن الكونفدرالية الأفريقية فخورة لأن بلداً أفريقياً يمكنه احتضان هذا الحدث الكروي العالمي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف