رياضة

بهدف دون رد

المغرب يتخطى السعودية في إفتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 إستهل المنتخب المغربي لكرة القدم حامل اللقب مبارياته في دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي تستضيفها العاصمة الأذربيجانية باكو حتى 22 أيار/مايو الجاري بفوز جدير على نظيره السعودي (1-0) على ملعب "آزال آرينا" في إفتتاح منافسات الدورة.

 وإستحق المغرب النقاط الثلاث ضمن المجموعة الأولى، إذ كان الأخطر والأفضل إنتشاراً على مدار الدقائق التسعين، ولا سيما في الشوط الثاني الذي سنحت فيه للاعبيه ثلاث فرص محققة للتسجيل إستغلوا منها واحدة في الدقيقة 76 عندما سدّد حمزة الكودالي كرة قوية تصدى لها الحارس السعودي حبيب الوطيان وارتدت الى الإحتياطي شعيب المفتول الذي أكملها من خارج منطقة الجزاء داخل المرمى الخالي مسجلاً هدف اللقاء الوحيد.   أما الفرصتان الحقيقيتان الأخريان للمغرب في هذا الشوط فأهدرهما زكريا العيوض إثر دربكة أمام المرمى السعودي، ومحمد المرابط الذي سدد كرة بعيدة قوية إرتدت من العارضة وأكملها زميله محمد كمال بمحاذاة القائم الأيمن في الدقيقتين 54 و 64 على التوالي.   وحفلت المباراة بالخشونة ما إضطرّ الحكم الأوكراني ميكولا بالاكين الى رفع البطاقة الصفراء 8 مرات مناصفة بين المنتخبين.   المدرب المغربي جمال سلّامي أقرّ في المؤتمر الصحافي الذي تلى المباراة بأنّ تنظيم الدورة أتى في وقت صعب، إذ تزامنت مع ختام البطولات المحلية في بلاده، وبالتالي فقد تعذّر عليه الحصول على جميع اللاعبين الذين كان يرغب بضمّهم الى المنتخب بعدما رفضت أنديتهم منحهم الإستغناء للإلتحاق بالمنتخب، متمنياً التوفيق للمنتخب السعودي "الشقيق" في المباريات المقبلة.   بدوره إعترف المدرب السعودي يوسف عنبر بتفوق خصمه المغربي الذي كان أفضل إنسجاماً وتنظيماً في هذه المواجهة. أضاف: لم نعتد خوض المباريات في فترة قبل الظهر على عكس منتخب المغرب، واللاعبون لم يكونوا منسجمين في ما بينهم بالقدر الكافي، آملاً في التعويض في اللقاءات المقبلة وفي قدرة فريقه على حجز إحدى بطاقتي المجموعة الأولى للدور الثاني. ولفت عنبر أخيراً الى أنّ توقيت الدورة لم يكن مناسباً لمنتخب المملكة نظراً لتزامنها مع الروزنامة المحلية الحافلة بالبطولات.   شاهد ملخص مباراة السعودية والمغرب

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف