تأكيدا للدور والمكانة "اسلاميا"
مشاركة كبيرة للسعودية في دورة التضامن الإسلامي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تكتسب مشاركة المملكة العربية السعودية في دورة العاب التضامن الاسلامي طابعا خاصا على الدوام لا سيما وان القرار رقم 7/3 الذي وضع اللبنة الاولى لهذه الدورة صدر في مؤتمر القمة الإسلامي الثالث الذي عقد في مكة المكرمة ومدينة الطائف عام 1981، والذي نص آنذاك على إنشاء الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي للإشراف على تنظيم رياضي بين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.
وتشارك المملكة العربية السعودية في دورة العاب التضامن الإسلامي بنسختها الرابعة المقررة في العاصمة الاذرية باكو خلال الفترة من 12 حتى 22 ايار/مايو الجاري بوفد كبير يصل الى 280 لاعبا ولاعبة يمثلون 17 منتخبا سواء للألعاب الجماعية أو الفردية. وسيترأس البعثة السعودية الأمير عبدالحكيم بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الذي سيغادر لحضور حفل الافتتاح ومتابعة الدورة حتى الختام كما من المقرر ان يغادر الوفد السعودي على دفعات إذ يصل مدير الوفد محمد الكبسي الى باكو يوم السبت المقبل على ان تتوالى دفعات المشاركين في البطولة بالمغادرة لاحقا. وستبدأ مباريات الالعاب الجماعية (كرة القدم والطائرة واليد والسلة) قبل الافتتاح الرسمي. وتطمح السعودية لتحقيق مشاركة تلبي الطموحات لناحية حصد اكبر عدد من الميداليات خصوصا إن الدورة الماضية التي اقيمت في إندونيسيا لم تعرف فيها البعثة السعودية التألق سوى في العاب القوى والكاراتيه والتايكوندو مقابل أخفاقات في بقية الألعاب. وتقام دورة ألعاب التضامن الإسلامي كل أربع سنوات للدول المنضمة إلى منظمة التعاون الإسلامي، ويشرف على اللعبة الإتحاد الرياضي لألعاب التضامن الإسلامي الذي يرأسه السعودي الامير عبد الله بن مساعد آل سعود. وتكتسي المشاركة السعودية أهمية مضاعفة أيضا نظرا للدور الذي تلعبه المملكة على المستوى الاسلامي فضلا عن وجود رئيس سعودي على رأس الاتحاد الرياضي للتضامن الاسلامي الذي يعتبر هيئة رياضية مستقلة ذات شخصية اعتبارية منتمية لمنظمة التعاون الإسلامي يعمل وفق الحركة الأولمبية والرياضة الدولية. وأقيم هذا الحدث لأول مرة عام 2005 في مكة في المملكة العربية السعودية، لكن دورة باكو تتميز هذا العام بمشاركة كل الدول الاعضاء في الاتحاد الرياضي للتضامن الاسلامي (57 دولة). وتشهد النسخة الرابعة من الدورة التي يسمح للمواطنين من غير المسلمين في الدول الأعضاء أيضا المشاركة في دورة الألعاب، مشاركة لافتة لخمس لاعبات رياضيات سعودية في العاب القوى والتنس وكرة الطاولة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف