رياضة

بعد سنوات طويلة من الغياب على الساحتين العربية والقارية

الأردن بدلا من افغانستان بمنافسات اليد في دورة ألعاب التضامن الإسلامي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 يرى المدير الفني للمنتخب الاردني لكرة اليد التونسي عدنان بلحارث أن مشاركة الأردن في منافسات كرة اليد ضمن دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي تستضيفها أذربيجان خلال الفترة من 12 إلى 22 ايار/مايو المقبل ستشكل نقطة انطلاق حقيقية للمنتخب الأول بعد سنوات طويلة من الغياب على الساحتين العربية والقارية.

 وتلقى منتخب اليد مؤخراً دعوة للمشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي من اللجنة المنظمة وذلك بعد اعتذار افغانستان عن المشاركة في منافسات كرة اليد ، حيث تكفلت اللجنة المنظمة بكافة تكاليف ومصاريف المشاركة.   وتحدث بلحارث لموقع اللجنة الأولمبية الاردنية وقال "استدعينا لاعبي الخبرة بعد أن وصلتنا الدعوة متأخرة من أذربيجان، تدريباتنا مكثقة جداً ، نتدرب يومياً وثلاثة أيام تقام تدريباتنا على فترتين صباحية ومسائية أي ما مجموعه تسع تمارين في الأسبوع".   وأضاف "هناك مؤشرات جيدة جداً من اللاعبين بالرغم من أن الدوري الأردني لم ينطلق بعد، المعنويات مرتفعة وألمس الجدية عند اللاعبين وهذا يدعونا إلى التفاؤل".   وسيلعب الأردن ضمن المجموعة الثانية في الألعاب الإسلامية إلى جانب منتخبات تركيا المغرب والعراق، بينما ضمت المجموعة الأولى منتخبات الجزائر والسعودية وأذربيجان.   وعن مستوى المجموعة ، قال بلحارث "البطولة تضم منتخبات معروفة ووصلت الى مستويات عالية، لكن في الوقت ذاته نحن عازمون على تقديم أفضل ما لدينا خلال البطولة بما يشرف الرياضة الأردنية".   وأكمل "هدفنا هو تحقيق الفائدة من المشاركة والاحتكاك بهذه المنتخبات لتكون نقطة الانطلاق نحو تحسين مستوى كرة اليد الأردنية وقياس مستواها الحالي وسنسعى للترشح إلى الدور نصف النهائي ومجاراة خصومنا وعدم الاستسلام".   وتضم تشكيلة منتخب اليد المشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي ، اللاعبين ، خالد ابراهيم ، أحمد البس ، معاذ طه ، أحمد نايف ، أحمد عبدالكريم ، يزن الطعاني ، محمد نايف ، طارق المنسي ، خالد عزالدين ، محمود الهنداوي ، صهيب أبو رمان ، أحمد الأنصاري ، عبدالرحمن العقرباوي ، هاني السيد.  

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف