رياضة

تعتبر مشاركته في مونديال المكسيك بعام 1986 هي الأفضل في تاريخه

المغرب حقق أفضل حصيلة رقمية بين الرباعي العربي المتأهل لـ #مونديال 2018

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 يكشف أرشيف المشاركات العربية في نهائيات كأس العالم أن المنتخب المغربي كانت له بصمة عربية مميزة بعدما حقق أفضل حصيلة من مشاركاته السابقة بين المنتخبات العربية الأربعة التي تأهلت لنهائيات مونديال روسيا 2018 إلى جانب المنتخبين التونسي والمصري عن قارة إفريقيا والمنتخب السعودي عن قارة آسيا.

أسود الأطلس   قبل التأهل لمونديال روسيا 2018 شارك منتخب "أسود الأطلس" في كأس العالم أربع مرات ، وذلك في دورات مكسيكو في عامي 1970 و 1986 وأميركا في عام 1994 وفرنسا في عام 1998.   و على مدار الدورات الأربع خاض المغرب 13 مباراة حقق خلالها الفوز في مباراتين في الدور الأول ضد البرتغال بثلاثة أهداف لهدف في مشاركته الثانية ، وضد اسكتلندا في نهائيات كأس العالم 1998 بثلاثية نظيفة ، فيما تعادلوا في أربع مباريات وخسروا 7 لقاءات ، خاصة في مونديال أميركا 1994 ، الذي شهد تعرضهم للخسارة في ثلاث مباريات من دور المجموعات.   وسجل المنتخب المغربي في نهائيات المونديال 13 هدفاً مقابل تلقي شباكه لـ 18 هدفاً ، إذ يعتبر عبدالرزاق خيري وصلاح الدين بصير ابرز هدافيه في كأس العالم بهدفين لكل منهما، الأول سجله ضد البرتغال ، فيما احرزه الثاني ضد اسكتلندا.   وتعتبر مشاركته في مونديال المكسيك بعام 1986 هي الأفضل رقمياً ، بعدما نجح في تجاوز دور المجموعات و التأهل للدور الثمن النهائي في أول إنجاز على صعيد المنتخبات الإفريقية والآسيوية قبل أن يخسر أمام ألمانيا بهدف قاتل ، فيما كانت اضعف مشاركاته في دورة أميركا 1994 عندما مني بثلاث هزائم على يد السعودية وهولندا وبلجيكا في المجموعة التي وصفت بـ "الملكية".   وكاد المغرب أن يكرر إنجاز 1986 في مونديال 1998 حيث حل في المركز الثالث في ترتيب مجموعتهم خلف البرازيل و النرويج اللذين تآمرا على "المغاربة" لإزاحتهم من السباق، بعدما ترك "أبناء السامبا" نظراءهم أبناء "الفايكينغ" يفوزون عليهم بنتيجة هدفين لهدف في وقت كان "أسود الأطلس" يكتسحون اسكتلندا بثلاثية نظيفة.   نسور قرطاج   يشارك المنتخب التونسي في نهائيات كأس العالم روسيا 2018 للمرة الخامسة في تاريخه ، حيث فشل "التوانسة"  في تجاوز محطة المجموعات من النهائيات خلال مشاركاتهم السابقة في دورات الأرجنتين 1978 وفرنسا 1998 وكوريا و اليابان 2002 وألمانيا 2006    وخاض التونسيون 12 مباراة في نهائيات كأس العالم ، فازوا خلالها بمباراة واحدة في حضورهم الأول على حساب المكسيك بثلاثة أهداف مقابل هدف ، بينما تعادلوا في أربع مباريات وخسروا 7 مواجهات عالمية ، حيث سجل الهجوم التونسي في المونديال 8 أهداف فقط مقابل استقبال شباكهم لـ 17 هدفاً .   وتعتبر المشاركة الأولى لـ"نسور قرطاج" على الملاعب الأرجنتينية بقيادة طارق ذياب هي الأفضل لهم في تاريخ بالبطولة ، حيث كانوا قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الدور الثاني بحلولهم ثانياً في مجموعتهم خلف منتخبي بولندا و ألمانيا الغربية برصيد ثلاث نقاط ، وبفارق نقطتين عن صاحب المركز الأول ، و واحدة عن الثاني ، فيما انتهت مشاركاتهم الثلاث في الدورات السابقة بتعادلهم مرة واحدة وتلقيهم خسارتين .   أبناء الفراعنة   يخوض المنتخب المصري مونديال روسيا 2018 للمرة الثالثة في تاريخه بعدما كان حاضراً في النهائيات الثانية بإيطاليا في عام 1934 ثم عودته لأجواء المونديال من بوابة إيطاليا في عام 1990.   ولعب المنتخب المصري في نهائيات كأس العالم أربع مباريات فقط بعدما اكتفى في حضوره الأول بمواجهة منتخب هنغاريا التي خسرها بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين ، أما في مشاركته الثانية فقد سجل خلالها تعادلين أمام هولندا و إيرلندا وهزيمة من إنكلترا.   وسجل الهجوم المصري ثلاثة أهداف فقط مقابل تلقي شباكه لستة أهداف ، لتبقى مشاركته الأخيرة بإيطاليا عام 1990 هي الإيجابية ، بعدما كانت آماله في بلوغ الدور الثمن النهائي كبيرة حتى المباراة الأخيرة أمام الإنكليز، إذ كان التعادل يكفيه لتحقيق التأهل للدور الثاني من البطولة.   الصقور الخضر   يعود المنتخب السعودي لأجواء نهائيات كأس العالم ليشارك للمرة الخامسة في تاريخه ، بعدما كان حاضراً في دورات أميركا 1994 و فرنسا 1998 وكوريا و اليابان في عام 2002 وألمانيا في عام 2006 قبل أن يغيب عن دورتي جنوب إفريقيا 2010 و البرازيل 2014.   ولعب "الأخضر السعودي" في النهائيات المونديالية 13 مباراة نجح خلالها في تحقيق الفوز في مباراتين فقط مقابل تحقيقه لتعادلين وتسع هزائم ، حيث سجل هجومه 9 أهداف مقابل تلقي شباكه 32 هدفاً .   وتعتبر مشاركته الأولى على الملاعب الأميركية في عام 1994 هي الأفضل لـ"الصقور الخضر" في المونديال حيث نجح في تجاوز دور المجموعات والتأهل للدور الثمن النهائي، بعدما فاز في مباراتين ضد المغرب وبلجيكا ، قبل أن يخسر موقعة الثمن النهائي أمام السويد، أما اضعف مشاركة له فكانت في مونديال 2002 حيث منيّ الأخضر بثلاث هزائم ليخرج من النهائيات دون رصيد من النقاط ، في وقت حصد نقطة واحدة فقط من مونديال فرنسا 1998 وألمانيا 2006.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف