إشارة الى القرار الذي اتخذته الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات
الكرملين يندد بالابقاء "غير العادل" لإيقاف روسيا قبل أولمبياد 2018 الشتوي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ندد الكرملين الخميس بالابقاء "غير العادل" لايقاف روسيا، في إشارة الى القرار الذي اتخذته الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، قبل أقل من ثلاثة أشهر على أولمبياد 2018 الشتوي الذي لا تزال مشاركة الرياضيين الروس فيه موضع تساؤلات.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "نحن بالتأكيد لسنا متفقين مع هذا القرار، ونعتبره غير عادل"، مضيفا "نرفض رفضا قاطعا الاتهامات التي مفادها ان بعض قضايا المنشطات استفادت من دعم الدولة". واوضح بيسكوف ان روسيا "ستواصل اتصالاتها مع المنظمات الرياضية الدولية للدفاع عن موقف روسيا". ورفضت الوكالة الدولية خلال اجتماعها اليوم الخميس في سيول رفع الايقاف عن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، وهو نبأ لا يقابل بارتياح روسي، اذ لم يعرف بعد ما اذا كان الرياضيون الروس سيتمكنون من المشاركة في دورة الألعاب الشتوية المقررة في مدينة بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية، بين 9 و25 شباط/فبراير المقبل. وقال المتحدث باسم الرئيس الروسي "نحن نستعد للالعاب الاولمبية"، علما ان القرار النهائي يتوقع ان تتخذه اللجنة الأولمبية الدولية في اجتماع حاسم تعقده مطلع كانون الاول/ديسمبر المقبل في لوزان. واوقفت الوكالة الروسية للمنشطات في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 مع بداية الفضيحة التي كشفها تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين بخصوص نظام تنشط ممنهج للدولة الروسية تورطت فيه العديد من أجهزتها، من وزارة الرياضة الى أجهزة الأمن، خلال الفترة الممتدة بين العامين 2012 و2015. ومنذ ذلك التاريخ، أوفت الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات بأغلب الشروط التي حددتها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات. لكن الاخيرة لا تزال تنتظر إقرار صريحا من موسكو بالاستنتاجات المدينة لها، والواردة في التقرير الذي كلف ماكلارين بإعداده عام 2016، خصوص البعد المؤسساتي للمنشطات في روسيا. وكرر بيسكوف الخميس الموقف الرافض للاعتراف بخلاصات التقرير، مؤكدا انه "لا يمكن اجراء اي مناقشة" حول هذه المسألة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف