رياضة

المدرب زيدان نفى وجودها

ما هي خلفيات توتر العلاقة بين رونالدو وسيرجيو راموس ؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أفادت تقارير صحفية مدريدية بتوتر العلاقة بين نجمي النادي الملكي، البرتغالي كريستيانو رونالدو والإسباني سيرجيو راموس، ساهمت فيها تراجع نتائج الفريق في الموسم الحالي على الصعيدين المحلي والأوروبي.

وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن تصريحات كريستيانو رونالدو، عقب هزيمة ريال مدريد أمام نادي توتنهام الإنكليزي، قبل 3 أسابيع، في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بأن سبب تراجع الفريق هو بيع عدد من أصحاب الخبرات العالية مثل بيبي وكوينتراو وخاميس رودريغيز، لم تعجب قائد الفريق سيرجيو راموس.

وأوضحت ذات الصحيفة المقربة من نادي ريال مدريد، أن تلك التصريحات قد أزعجت لأنه معجب بسياسة الفريق الجديدة بالاعتماد على النجوم الصاعدة، بينما جاء رفض رونالدو، من وجهة نظر القائد، بسبب مواطنيه بيبي وكوينتراو وصداقته مع الكولومبي رودريغيز.

وأشارت "ماركا" أن راموس انتقد رونالدو بشكل مباشر حين رد عليه في تصريح صحفي: "لم نسمع مثل هذا الكلمات عندما حققنا لقبي السوبر الأوروبي والإسباني".

وزاد راموس من حدة توتر العلاقة عندما صرح، الثلاثاء الماضي إلى عدم ممانعته في انضمام النجم البرازيلي نيمار لصفوف ريال مدريد لتعزيز القدرات الهجومية للفريق، وهو الأمر الذي فهمه المتابعون على أنه انتقاص من قيمة مهاجم الفريق الأول، كريستيانو رونالدو، والذي اكتفى بتسجيل هدف واحد فقط في مسابقة "الليغا" للموسم الجاري.

وفي الوقت الذي أجاب فيه راموس بصراحة عن رأيه في قدوم نيمار إلى ريال مدريد، رأت "ماركا" أن إجابته كانت غريبة نوعا ما عندما سئل حول رأيه في مغادرة رونالدو للنادي الملكي، فكانت إجابته: رحيل كريستيانو عن مدريد، لا أعلم، أرجو توجيه السؤال له".

وعلّق زين الدين زيدان، مدرب نادي ريال مدريد عن أخبار الخلافات بين البرتغالي كريستيانو رونالدو وسيرجيو راموس

وقال زيدان، اليوم الجمعة، في المؤتمر الصحفي لمباراة أتلتيكو مدريد المقرر إقامتها يوم غد السبت: "لن أجيب على الأسئلة التي تتحدث عن خلافات بين رونالدو وراموس".

وأضاف: "الثنائي يشكل جزءً كبيرًا من تاريخ الملكي، اللاعبان من الأساطير الحقيقة للفريق، ولا يوجد أي خلافات داخلية بين لاعبي ريال مدريد والجميع لا يفكر سوى في مباراة الغد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف