بعدما قدم عروضا قوية وسجل نتائج جيدة في التصفيات المونديالية
الإسبان يرشحون منتخب بلادهم للتتويج بلقب مونديال روسيا 2018
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رشحت الجماهير الإسبانية منتخب بلادهم للمنافسة بقوة على التتويج بلقب كأس العالم 2018 في النهائيات التي ستقام بروسيا الصيف المقبل .
وبحسب استفتاء نظمته صحيفة "ماركا" الإسبانية في أعقاب الإعلان عن نتائج عملية القرعة التي جرت الجمعة المنصرم بالعاصمة الروسية "موسكو" ، فإن المنتخب الإسباني يعتبر المرشح الأقوى لنيل اللقب العالمي بعدما وضعته القرعة في مجموعة تضم منتخبات البرتغال والمغرب و إيران. وحصل المنتخب الإسباني في هذا الاستفتاء على أعلى نسبة وبلغت 28% بين المنتخبات السبعة المرشحة للقب - بحسب التقرير - وشملت منتخبات البرازيل و الأرجنتين و ألمانيا و إنكلترا و البرتغال وفرنسا بالإضافة إلى إسبانيا. و حصل منتخب البرازيل على نسبة بلغت 25% ، تلاه منتخب الأرجنتين بنسبة بلغت 13% إذ يرى هؤلاء المصوتون، بأنه يصعب على منتخب من خارج قارة أوروبا نيل لقب كأس العالم في دورة تقام في "القارة العجوز" ، وهو الأمر الذي لم يسبق أن عرفه تاريخ نهائيات كأس العالم سوى مرة واحدة في عام 1958 بالسويد، عند أحرز اللقب المنتخب البرازيلي قبل أن يرد عليه المنتخب الألماني بنيله اللقب من قلب البرازيل في عام 2014 على حساب أبناء " السامبا" و "التانغو". هذا ومنح المشاركون في الاستفتاء منتخب ألمانيا نسبة بلغت 23% للدفاع عن لقبه على أمل كسر العقدة التي تلاحق أبطال المونديال منذ عام 1962 ، حيث لم ينجح بعدها أي بطل في الحفاظ على لقبه وهو الإنجاز الذي لم يتحقق سوى مرتين، الأولى بفضل المنتخب الإيطالي في عامي 1934 و 1938 ثم المنتخب البرازيلي في عامي 1958 و 1962. وبدوره، حصل المنتخب الفرنسي على نسبة 8% بينما حصل المنتخب البرتغالي على 3% ، رغم انه بطل كأس أمم أوروبا لعام 2016 ، فيما لم يحصل المنتخب الإنكليزي سوى على نسبة ضئيلة بلغت 1%. وقدم المنتخب الإسباني عروضًا قوية وسجل نتائج جيدة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال روسيا تحت إشراف مديره الفني الجديد جولين لوبتيغوي ، حيث ضمن تأهله للنهائيات مبكراً على حساب المنتخب الإيطالي، وهو ما جعل الأسبان يتفاءلون بقدرة "لاروخا" على محو الانتكاسة التي مني بها في دورة البرازيل 2014 عندما خرج مبكراً من البطولة وفشل في حملة الدفاع عن لقبه بهزيمتين قاسيتين على يد هولندا وتشيلي.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف