رياضة

تذكرة المباريات جواز سفر المشجع ولا حاجة الى التاشيرات

الفريقان السعودى والروسي ... من الأسعد حظًا؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من موسكو: أعرب ستانيسلاف تشيرتشيسوف مدرب المنتخب الوطنى الروسي عن ارتياحه لنتائج قرعة "مونديال 2018" التي اوقعت بلاده مع كل من المملكة العربية السعودية ومصر وأورغواي. ورغم تحفظه حول "حسن حظ" بلاده الذي اوقعتها "القرعة" في مجموعة تضم ثلاثة من المنتخبات "غير المرعبة"، فقد قال ان مباريات المونديال طالما كانت ولا تزال تنذر بالمفاجآت التي تبدد أية توقعات أو أحلام في "نهاية سعيدة". واكتفي بالقول "انه لا يعرف شيئا عن بلدان مجموعته، سوى ان منتخب اورغواي يضم سواريس الذي يلعب في برشلونة، وكافاني الذي يلعب في باريس سان جيرمان، وصلاح ( ليفربول) من المنتخب المصري" . 

ولما كانت السعودية التي تعتبر أول فريق أسيوى يفتتح مباريات المونديال على مدى تاريخه الطويل، فقد استقطبت الاهتمام والانظار في محاولة لفض مكنون أسرار منتخبها الوطني، والذي سوف يخوض مباراته الاولى على استاد "لوجنيكي" في موسكو مع روسيا في اليوم الاول من بدء مباريات البطولة في 14 يونيو من العام المقبل. 

أما المباراة الثانية فسوف يخوضها مع "اورغواي" في مدينة روستوف على نهر الدون جنوبي روسيا في 20 يونيو، فيما ستكون الثالثة مع مصر في مدينة فولغاغراد ذات التاريخ الوطنى المجيد بوصفها المدينة التى سجلت أولى منعطفات الحرب العالمية الثانية بهزيمة القوات النازية في معركتها الشهيرة "ستالينغراد"، وهو الاسم القديم لهذه المدينة. 

وفي هذا الصدد يستعيد البعض من مشجعي الفريقين الهزيمة الثقيلة التي ألحقها المنتخب السعودى بنظيره المصري بهزيمته بخمسة أهداف مقابل هدف واحد واحد في كأس العالم للقارات في المكسيك، وهو ما يؤكد المشجعون المصريون ردا على ذلك بتوقعاتهم حول "ان الثأر قادم لا محالة". أما مصادر المنتخب الروسي فتقول أن روسيا يمكن أن تكون اسعد حظا لكونها تلعب مع  الفريقين "الاضعف نسبيا" في مجموعتها، قبل لقائها الأخير مع أورغواي في ملعب مدينة سمارا "على ضفاف نهر الفولغا في 25 يونيو المقبل.

ونتحول لنقول انه وما أن انتهت مراسم "قرعة مونديال 2018"، حتى تعلقت الانظار بموسكو، بحثا عن أفضل وأسهل الطرق للوصول اليها لمتابعة فعاليات "العرس الكروي الأهم" لعشاق "الساحرة المستديرة". ومن هنا كانت تفسيرات المصادر الرسمية الروسية التي كانت أعلنت مبكرا عن اتخاذ الاجراءات اللازمة لتسهيل السفر الى روسيا للاستمتاع بمشاهدة مباريات هذه البطولة. وقالت ان الرئيس فلاديمير بوتين وقع مرسوما يقضي باتاحة الفرصة امام محبي كرة القدم الأجانب لزيارة روسيا دون تأشيرة خلال استضافتها لكأس القارات 2017 وكأس العالم 2018، في حال عرضهم "بطاقة سفر المشجع" وهو ما جرت تجربته خلال بطولة كاس القارات في صيف العام الجاري. وينص القانون الصادر في 4 يوليو 2016 ، على "أن فترة سريان هذه البطاقة الخاصة بالمشجعين تبدأ قبل 10 أيام من انطلاق البطولة، وينتهي بعد مرور 10 أيام على إجراء مباراتيها الأخيرة".

وأشارت وكالة انباء "نوفوستي" الى "ان المواطنين الأجانب الذين سيدخلون الأراضي الروسية خلال فترة عمل بطاقاتهم، بموجب القانون، مدعوون لابراز جوازات السفر اللازمة المعترف بها في روسيا لدى وصولهم الى اراضي البلاد، بالإضافة إلى تذاكر الفعاليات الرياضية التي يرغبون في مشاهدتها". واضافت انه وبحكم هذا القانون، من الممكن لأصحاب "بطاقات سفر المشجع" استخدام وسائل النقل العامة في المدن التي ستجرى بها مباريات البطولة.

أما عن شراء بطاقات دخول المباريات فقد اعلنت مصادر "الفيفا" انه يمكن شراؤها من خلال موقع الفيفا او المراكز التي تشرف عليها في البلدان المنظمة للبطولة . وكانت المرحلة الاولى بدأت في 14 سبتمبر – 12 اكتوبر 2017 على موقع FIFA.com/bilet.

أما المرحلة الثانية فقد بدأت خلال الفترة 16-28 نوفمبر الماضي من خلال الموقع ومن خلال مراكز بيع التذاكر (FWCTC - FIFA World Cup Ticketing Centre).

وكانت مصادر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أعلنت عن بيع 622117 تذكرة مخصصة لمبارايات كأس العالم 2018 في روسيا، ضمن المرحلة الاولى من عملية بيع البطاقات، في إطار ما يعرف بمرحلة البيع العشوائي التي تمت من خلال عملية القرعة التي أشرف عليها "الفيفا" بشكل مباشر. 

وأكدت مصادر"الفيفا" "أن عدد الطلبات المقدمة للحصول على بطاقات هذه المرحلة وصل الى 3.496.204 مليون طلب"ـ فيما أشارت الى أن النسبة الاكبرمن بطاقات المباريات سوف تكون من نصيب المشجعين الروس، بنسبة 57 في المائة، مقابل 43 في المائة للمشجعين الأجانب، حيث تحتل أميركا المركز الثاني من حيث عدد البطاقات المباعة وبعدها الصين ثم ألمانيا والبرازيل واسرائيل وإنجلترا وفنلندا والمكسيك.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف