رياضة

في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الانكليزي

دربي مانشستر يخطف الأضواء وتشلسي يتحين الفرصة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يخطف "دربي" مدينة مانشستر بين يونايتد وغريمه سيتي على ملعب "اولد ترافورد" الاحد الاضواء في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم، ويسعى فيه الاخير الى معادلة الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية.

يتصدر مانشستر سيتي باشراف مدربه الاسباني جوسيب غوارديولا الترتيب برصيد 43 نقطة، بفارق ثماني نقاط عن جاره يونايتد بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

ويقدم سيتي عروضا رائعة منذ بداية الموسم، ويبدو حتى الان المرشح الابرز لاحراز اللقب، كما ينافس بقوة في دوري ابطال اوروبا حيث ضمن مبكرا تأهله الى ثمن النهائي بخمسة انتصارات متتالية قبل ان يشرك غوارديولا عددا من لاعبي الاحتياط في المباراة الاخيرة التي خسرها امام شاختار دونتسك الاوكراني 1-2.

وحقق مانشستر سيتي في المرحلة الماضية فوزه الثالث عشر على التوالي، لكنه اضطر الى تحويل تأخره امام وست هام يونايتد الى فوز 2-1 بهدفين للارجنتين نيكولاس اوتاميندي والاسباني دافيد سيلفا.

وعادل مانشستر سيتي الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية في موسم واحد المسجل باسم تشلسي (2016-2017) وارسنال (2001-2002).

ويملك ارسنال الرقم القياسي بواقع 14 فوزا متتاليا حققه بين شباط/فبراير وآب/اغسطس 2002.

كما حقق سيتي رقما قياسيا للنادي بتحقيق الفوز العشرين على التوالي في جميع المسابقات.

لم يخسر فريق غوارديولا في البطولة حتى الان، لكنه بدأ يعاني لتحقيق الفوز في الاونة الاخيرة، وسبق ان تخطى ساوثمبتون في المرحلة قبل الماضية 2-1 ايضا بعد هدف لرحيم سترلينغ في بدل الضائع.

واشرك غوارديولا لاعبه البرازيلي الشاب غابريال جيزوس في الشوط الثاني امام وست هام لمساعدة المهاجم الارجنتيني سيرخيو اغويرو في الهجوم ونجحت خطته في الحفاظ على سجل الفريق خاليا من الخسارة.

وعلق غوارديولا على ذلك الفوز قائلا "لعبوا بعشرة لاعبين في الدفاع وكان التسجيل مستحيلا"، واعتبر ان اشراك جيزوس كانت لحظة هامة سمح للفريق بدعم اغويرو اكثر بتأكيده "يجب ان تفكر بحل المشكلة (الدفاع المنافس)، كان لدينا مهاجمين في الشوط الثاني ما ساعد في ذلك، كان درسا كبيرا لي، فقد سنحت لنا فرص اكثر مع مهاجمين".

في المقابل، يدرك مورينيو الذي خرج فائزا من مباراة القمة في المرحلة الماضية من معقل ارسنال 3-1، ان الخسارة امام سيتي ستضعف فرصة فريقه في احراز اللقب، وهو سيفتقد لاعبا موثرا في خط الوسط هو الفرنسي بول بوغبا للايقاف.

لكن مورينيو يملك اوراقا كثيرة خاصة في الهجوم بوجود البلجيكي روميلو لوكاكو والفرنسي انطوني مارسال وماركوس راشفورد والجناح المتألق جيسي لينغارد.

ويبقى السؤال ما اذا كان المدرب البرتغالي سيعتمد اسلوبا هجوميا امام سيتي الذي سجل لاعبوه 46 هدفا في 15 مباراة حتى الان، والذي يمتاز بالسيطرة على المجريات بنسبة كبيرة.

-تشلسي يتحين الفرصة-

يتحين تشلسي حامل اللقب وصاحب المركز الثاني برصيد 32 نقطة الفرصة لتقليص الهوة مع المتصدرين وهو سيحل ضيفا السبت على وست هام بحثا عن فوز جديد.

والامر ذاته ينطبق على ليفربول الرابع برصيد 29 نقطة الذي وضع نتائجه المتواضعة في بداية الموسم خلفه وتسلق المراكز تدريجيا ليدخل في الصراع على المراكز الاولى، ولكنه سيخوض اختبارا لا يخلو من صعوبة الاحد ضد جاره ايفرتون العاشر باشراف مدربه الجديد سام الاردايس.

لكن امكانية رحيل العاب ليفربول البرازيلي فيليبي كوتينيو عادت الى الظهور مع الاقتراب من فترة الانتقالات الشتوية الشهر المقبل.

وترك كوتينيو الباب مفتوحا امام امكانية الرحيل بالقول "لا أعرف ما سيحصل في كانون الثاني/يناير".

وكان النجم البرازيلي هدفا لبرشلونة الإسباني الذي تقدم خلال الصيف المنصرم بأكثر من عرض من أجل الحصول على خدماته، لكن ليفربول رفضها جميعها، ما تسبب باحباط اللاعب الذي كان يرغب بالانتقال الى "كامب نو".

وتشير التقارير الى أن برشلونة لم يستسلم وسيتقدم مجددا بعرض الشهر المقبل لضم البرازيلي الذي يقدم أداء مميزا هذا الموسم، آخر فصوله الأربعاء عندما سجل ثلاثية في المباراة التي فاز بها فريقه 7-صفر على ضيفه سسكا موسكو الروسي في دوري ابطال اوروبا.

ويسعى ارسنال الخامس برصيد 28 نقطة الى محو آثار خسارته الثقيلة امام مانشستر يونايتد في المرحلة الماضية برغم افضليته المطلقة في السيطرة الميدانية على المجريات عندما يحل ضيفا على ساوثمبتون الحادي عشر الاحد.

كما يأمل توتنهام الخامس وله 25 نقطة في استعادة نتائجه القوية حين يستضيف ستوك سيتي الثالث عشر السبت.

وفي المباريات الاخرى، يلعب السبت ايضا هادرسفيلد مع برايتون، وبيرنلي مع واتفورد، وكريستال بالاس مع بورنموث، نيوكاسل مع ليستر سيتي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف