رياضة

بعد إقالة الإيطالي رانييري من تدريب نادي ليستر سيتي

لعنة بطل الدوري الإنكليزي تواصل الإطاحة بمدربي "البريميرليغ "

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أرجعت صحيفة "سبورت " الإسبانية إقالة المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري من تدريب نادي ليستر سيتي إلى اللعنة التي تواصل ملاحقة المدربين المتوجين بدرع الدوري الإنكليزي الممتاز الأجانب باستثناء الفرنسي أرسين فينغر الذي نجح في النجاة من هذه اللعنة، إذ لا يزال على رأس الجهاز الفني للنادي اللندني رغم تتويجه باللقب ثلاث مرات.

 وتعرض رانييري للإقالة من قبل إدارة نادي ليستر سيتي بعد أقل من عام عن قيادته لـ "الثعالب" لتحقيق إنجاز تاريخي، بعدما فاز بلقب الدوري الإنكليزي للمرة الاولى في تاريخ النادي، وبلوغه الدور الربع النهائي لدوري أبطال أوروبا للمرة الاولى في تاريخه أيضًا، إلا أن ذلك لم يشفع له أمام النتائج المخيبة التي سجلها خلال حملة دفاعه عن لقب الدوري بعدما اقترب من الهبوط إلى دوري "البريميرشيب".   وقبل رانييري سبق لمدربين آخرين أجانب أن سقطوا أمام لعنة البطل بداية بالبرتغالي جوزية مورينيو، الذي طاردته مرتين مع نادي تشيلسي، الأولى كانت في عام 2007 بعدما قاد "البلوز" للفوز باللقب لموسمين على التوالي في عامي 2005 و 2006 ، وعاد ومنحه اللقب مجدداً في عام 2015 غير انه لم يصمد في منصبه سوى أشهر قليلة بعد الاحتفالات بالتتويج فتمت إقالته في نهاية العام.   وفي شهر مايو من عام 2011 ، وبعد عام من نجاح الإيطالي كارلو أنشيلوتي في قيادة "البلوز" لإنهاء احتكار نادي مانشستر يونايتد للقب الدوري الممتاز، تمت اقالته من منصبه بسبب الخسارة أمام نادي إيفرتون التي منحت فرصة للعنة لتطارده.   وتعرض الإيطالي روبرتو مانشيني لنفس اللعنة التي أطاحت به من تدريب نادي مانشستر سيتي، رغم انه قاده لتحقيق أول لقب للدوري الممتاز في تاريخه بعام 2012 ، غير ان خسارة "السيتزن" لنهائي كأس الرابطة الإنكليزية في شهر مايو من عام 2013 على يد نادي ويغان، قد كانت كافية للعنة لتخرجه من مانشستر مهزوماً.   ويبدو أن المدرب الأجنبي وبعد تتويجه بلقب الدوري الإنكليزي (البريمرليغ) أصبح مخيرًا بين الاحتفاظ به وتكرار الانجاز في الموسم الموالي أو ترك وظيفته والرحيل، وكأن اللعنة ترفض منح الفرصة للمدربين الأجانب من خارج بريطانيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف