رياضة

بفوزه على الكرواتي مارين سيليتش

نادال بسهولة الى نهائي دورة اكابولكو وخروج كيريوس

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 تأهل الاسباني رافايل نادال المصنف ثانيا بسهولة الى المباراة النهائية من دورة اكابولكو المكسيكية بفوزه على الكرواتي مارين سيليتش الثالث 6-1 و6-3 الجمعة في نصف النهائي.

 ولم يحتج نادال العائد الى المنافسات لاول مرة بعد خسارته نهائي بطولة استراليا المفتوحة، اول البطولات الاربع الكبرى، اواخر كانون الثاني/يناير امام غريمه السويسري روجيه فيدرر، الى كثير من الوقت والجهد لتحقيق فوزه الرابع عشر على التوالي في الدورة المكسيكية التي توج بطلا لها عامي 2005 و2013.   ولم يكن سيليتش المصنف ثامنا في العالم وبطل فلاشينغ ميدوز الاميركية عام 2014، منافسا قويا للاسباني حتى قبل استدعاء الكادر الطبي لمعالجة اصابة في كاحل قدمه اليمنى.   وقال نادال الذي حقق فوزه الرابع على سيليتش في خمس مواجهات، "يجب ان تلعب بشكل جيد من اجل تحقيق الفوز على لاعب من عيار سيليتش. انا سعيد جدا بما قدمته في هذه المباراة".   واضاف نادال الساعي الى اللقب رقم 70 في مسيرته والاول على الارض الصلبة منذ ثلاث سنوات، "العب بشكل جيد في اللحظات الحرجة، وقد نجحت كثيرا في ضربات جميلة عند كسر الارسال".   ولن يلتقي نادال في النهائي مع الاسترالي "المشاغب" نيك كيريوس الذي اقصى الصربي نوفاك ديوكوفيتش من ربع النهائي، لانه خرج بدوره على يد الاميركي سام كويري المصنف 40 عالميا.   ولم يقدم كيريوس (21 عاما) المصنف 17 في العالم نفس المستوى الذي اهله للفوز على الصربي المصنف اول في الدورة وثانيا في العالم حيث حقق 25 ارسالا ساحقا.   ويبدو ان الارهاق في تلك المباراة انعكس على اداء الاسترالي  الذي فاز بالمجموعة الاول 6-3 قبل ان يسقط في الثانية 1-6 وقي الثالثة الحاسمة 5-7.   وعن اللقاء مع كويري صاحب 8 القاب، كان نادال حذرا رغم فوزه عليه في المواجهات الاربع التي جمعت بينهما حتى الان، وقال "انه لاعب جيد، ولا بد ان تكون ثقته بنفسه زادت بعد ان بلغ النهائي".   وكأن نادال يود الاشارة الى ان كويري كنس في طريقه الى النهائي عددا من المصنفين هم على التوالي البلجيكي دافيد غوفان (11 عالميا) والنمسوي دومينيك ثييم حامل اللقب (التاسع في العالم) واخيرا كيريوس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف