تغلب عليه 6-3 و7-6 (7-3)
كويري يصدم نادال في نهائي دورة اكابولكو
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صدم الاميركي سام كويري منافسه الاسباني رافايل نادال المصنف ثانيا وتغلب عليه 6-3 و7-6 (7-3) السبت في نهائي دورة اكابولكو المكسيكية لكرة المضرب.
نجح كويري، المصنف في المركز الاربعين عالميا، بتحقيق 19 ارسالا نظيفا في طريقه الى لقبه التاسع في مسيرته، والى فوزه الاول على نادال في خمس مواجهات جمعت بينهما. وأنهى الاميركي مشوارا رائعا في هذه الدورة بعد أن تخطى فيها أربعة من المصنفين الاوائل هم البلجيكي دافيد غوفان والنمسوي دومينيك ثييم بطل النسخة الماضية والاسترالي نيك كيريوس، وأخيرا نادال. وكان كيريوس اقصى الصربي نوفاك ديوكوفيتش من الدور ربع النهائي. وقال كويري "أشعر بسعادة كبيرة. أن تفعل ذلك ضد رافا يزيد الامر روعة". وتابع "انها بالتأكيد الدورة التي سأتذكرها طوال حياتي. إنه واحد من الاسابيع التي كان فيها كل شيىء يعمل جيدا معي. آمل أن أحصل على الكثير منها". وأوضح اللاعب الاميركي الذي سيدخل نادي المصنفين الثلاثين الاوائل في العالم الاثنين "بعد مباراتي ضد غوفان أدركت انه يمكنني الذهاب بعيدا هنا إذا واصلت اللعب على هذا المستوى. فضرباتي من الخط الخلفي كانت رائعة وإرسالاتي أنقذتني من المتاعب عندما احتجت اليها". من جهته، لقي نادال خسارته الاولى في دورة اكابولكو التي سبق ان توج فيها عامي 2005 و2013. وهي الدورة الاولى التي شارك فيها نادال منذ خسارته نهائي بطولة استراليا المفتوحة أواخر كانون الثاني/يناير أمام غريمه السويسري روجيه فيدرر. وقال الاسباني "لعب بشكل جيد جدا، بدرجة تصل الى الكمال"، مضيفا "كنت ألعب تحت ضغط كبير بسبب ارساله ولعبه من الخط الخلفي. لم يتح لي الكثير من الخيارات، وحتى في هذه الحالات فإنه لعب بشكل جيد". ولم يحرز نادال أي لقب على الملاعب الصلبة منذ تتويجه بدورة الدوحة عام 2014. واحرزت الاوكرانية ليسيا تسورنكو المصنفة سابعة لقب فئة السيدات بفوزها على الفرنسية كريستينا ملادينوفيتش الثانية 6-1 و7-5 في النهائي. اللقب هو الثالث لتسورنكو في مسيرتها بعد اسطنبول التركية 2015 وغوانغجو الصينية 2016.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف