رياضة

المحرق والنجمة للتعويض في كأس الاتحاد الآسيوي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يسعى كل من المحرق البحريني والنجمة اللبناني الى التعويض عندما يستضيفان الوحدات الاردني وصحم العماني على التوالي الثلاثاء ضمن منافسات المجموعة الثالثة لمسابقة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.

وفي الجولة الاولى، خسر المحرق امام صحم 2-3 في مسقط، والنجمة امام الوحدات صفر-1 في عمان.

ويلعب الاثنين السويق العماني مع الجيش السوري والاهلي الاردني مع الزوراء العراقي في المجموعة الاولى، والوحدة السوري مع الصفاء اللبناني والقوة الجوية العراقي حامل اللقب مع الحد البحريني في الثانية.

وكان القوة الجوية توج بلقب النسخة الماضية على حساب بنغالور الهندي 1-صفر في الدوحة، وأصبح اول فريق عراقي يحرز اللقب الذي أفلت مرتين من مواطنه اربيل (أمام الكويت الكويتي صفر-4 في اربيل عام 2009 والقادسية الكويتي بركلات الترجيح في دبي عام 2014).

ويتأهل الاول والثاني من كل مجموعة الى الدور الثاني.

ويأمل مدرب المحرق الألماني روبرت ياسبرت في تحقيق النقاط الثلاث، وفي أن يصحح فريقه مساره بعد خسارته للقب كأس ملك البحرين أثر سقوطه في المباراة النهائية أمام المنامة 1-2.

يعول المحرق بشكل أساسي على الكونغولي دوريس سالمو والبرازيلي فيليبينو والهولندي غريغوري نيلسون والسوري أحمد ديب، وهو سيفتقد جهود حارسه المخضرم سيد محمد جعفر بداعي الايقاف بعد تعرضه للطرد في المباراة السابقة أمام صحم.

من جانبه، يطمح الوحدات بقيادة المدرب العراقي عدنان حمد في تحقيق نتيجة ايجابية لتعزيز حظوظ الفريق في التأهل للدور المقبل.

يفتقد الوحدات جهود الرباعي عامر شفيع وعبدالله ذيب والبرازيلي توري وأحمد الياس بسبب الاصابة.

 وكان الوحدات سقط الجمعة في فخ التعادل السلبي مع ضيفه الرمثا ليفقد فرصة الانفراد بصدارة دوري الاردن حيث بقي ثانياً بـ30 نقطة، متأخرا بنقطة عن الجزيرة ومتقدماً بنقطة على الفيصلي. وفي المباراة الثانية، يسعى النجمة الى تحقيق الفوز على أرضه لان خسارة ثانية على التوالي ستضعف فرصته في امكان المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل الى الدور الثاني.

وتغلب النجمة في آخر مبارياته على الصفاء 2-1 الخميس في الدوري اللبناني الذي يحتل فيه المركز الثاني بفارق خمس نقاط خلف العهد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف