للتقليل من أهمية تأهله التاريخي
الصحافة المدريدية تتهم التحكيم الأوروبي بالإنحياز لبرشلونة بعد السداسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&في الوقت الذي هللت فيه العديد من الصحف الإسبانية الموالية لنادي برشلونة بالتأهل التاريخي الذي حققه "البارسا" على حساب ضيفه نادي باريس سان جرمان الفرنسي في إياب الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، فإن بعض الصحف المدريدية اتهمت الحكم الذي اختاره الاتحاد الأوروبي لإدارة موقعة "الكامب نو" بالانحياز لبرشلونة للتقليل من أهمية الفوز الكاسح الذي حققه الكتلان على نظيره الباريسي بستة أهداف مقابل هدف واحد، وذلك في اعقاب خسارة مواجهة الذهاب التي اقيمت على &"حديقة الأمراء" بنتيجة أربعة أهداف مقابل لا شيء، جعلت معها "اليويفا" نفسه يرشح "البي اس جي " للتأهل على حساب "البارسا".
وبحسب الصحف الإسبانية الموالية لنادي ريال مدريد، على غرار صحيفتي "ماركا" و " آس "، اللتين لم تتجرعا السداسية التي حققها الفريق الكتالوني، فإن برشلونة استفاد من أخطاء الحكم الألماني دينيس ايتيكن، خاصة في قراره بإعلان ركلتي جزاء لأصحاب الأرض، ترجمهما مهاجما الفريق الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا إلى هدفين، فضلاً عن أن الحكم الألماني برأي الإعلام المدريدي ساهم في صنع مناخ ملائم للفريق الكتالوني لاكتساح ضيفه الباريسي.&وتأتي هذه الاتهامات الإعلامية من الصحافة المدريدية ضمن الحملة التي تشنها على الغريم برشلونة للتأثير على معنويات كتيبة المدرب لويس انريكي من خلال الإنقاص من قيمة التأهل التاريخي، الذي لم يتحقق - بحسب رأيها - بمجهوداتهم بقدر ما ساهم التحكيم في هذا الإنتصار.&كما تأتي هذه الاتهامات في ظل احتمالية أن تسفر قرعة البطولة في الدور الربع النهائي عن مواجهة بين برشلونة وريال مدريد في "كلاسيكو أوروبي"، وسيناريو مشابه لما حدث في عام 2011 بعدما تقابلا في الدور قبل النهائي، عندما أقصى الكتلان نظراءهم المدريديين، وحققوا اللقب الرابع في تاريخهم في عهد المدربين الإسباني بيب غوارديولا من جانب برشلونة والبرتغالي جوزيه مورينيو &من جانب ريال مدريد.التعليقات
حقد و ضغينه
غانم العينكاوي -لوكانت المباراة جرت في زمن الدكتاتور فرانكو لأمر بإيقافها أو إعادتها وكان الأخوه الأعداء المدريديين تنفسوا الصعداء بإقصاء الغريم برشلونه .برشلونه لعب مباراة ستسجل بأحرف ذهبيه براقه شاء من شاء وأبى من أبى .