رياضة

في أعقاب احتجاجات الجماهير المطالبة برحيله

آرسنال يكشف عن مصير آرسين فينغر في بيان رسمي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أصدر نادي آرسنال الإنكليزي بيانا رسميا للرد على احتجاجات جماهير الفريق اللندني التي تطالب برحيل المدرب الفرنسي آرسين فينغر وعدم تمديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.

وأكد البيان أن القرار بشأن مستقبل فينغر سيكون قرارا مشتركا وللإدارة قول الفصل فيه بنهاية الموسم، حيث وصفت عدة صحف بريطانية هذا الأمر بأنه يمثل تغيرا في موقف إدارة النادي اللندني تجاه فينغر.

وجاء في بيان النادي الإنكليزي "إننا ندرك تماما مدى التركيز المُسلط على النادي ونتفهم الجدل الحاصل".

وأضاف "نحن نحترم جميع الآراء الفردية بين الجماهير، لكننا سوف نُدير هذا النادي العظيم بالطريقة الأمثل لتأمين نجاح الفريق على المدى البعيد".

وختم النادي بيانه "يرتبط آرسين فينغر بعقد مع النادي حتى نهاية الموسم، أي قرار بشأن مستقبله سيتم اتخاذه من جانبنا في الوقت المناسب وبالطريقة الصحيحة".

وتجمهر حوالي 500 مشجع أمام ملعب "الإمارات"، الثلاثاء الماضي عقب هزيمة آرسنال أمام بايرن ميونخ &في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، &احتجاجاً على إدارة المدرب الفرنسي.

وحمل المشجعون، لافتات كتبوا عليها عبارات، مثل "ارحل يا فينغر"، أو "لا لتوقيع عقد جديد"، أو "كفى.. حان وقت الرحيل"، أو "كل القصص لها نهاية. وداعًا يا آرسين".

وتزايدت الضغوط على فينغر من قبل الجماهير في أعقاب الخسارتين القاسيتين بنفس النتيجة (1-5) امام بايرن ميونيخ في الدور ثمن النهائي لدوري ابطال أوروبا وخروجه من المسابقة، مع العلم أن المدرب الفرنسي سبق له أن أكد انه سيتخذ بحلول مارس او ابريل المقبلين قراره حول مستقبله مع النادي الانكليزي.

وبدأت وسائل الإعلام البريطانية، تطرح أسماء محتملة بالفعل لتحل محل المدرب المخضرم، حال قرر الرحيل عن النادي نهاية الموسم، على غرار الإيطالي ماسيميليانو أليغري والأرجنتيني دييغو سيميوني والألماني توماس توخيل و الفرنسي تييري هنري.

ويتولى فينغر (67 عاما) تدريب ارسنال منذ 1996، وقاده الى العديد من الالقاب المحلية أبرزها الدوري الممتاز في 1998، الا ان سلسلة تقارير صحافية خلال الاسابيع الماضية، تحدثت عن احتمال مغادرته في نهاية الموسم، لاسيما في ظل عدم تجديد عقده بعد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف