رياضة

ساهمت في رفع رصيده التهديفي إلى 494 هدفًا

بالإحصائيات : ميسي أحرز مع برشلونة 100 "ثنائية" في 6 بطولات !

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 استعرضت صحيفة "الموندو ديبورتيفو "الإسبانية تفاصيل الـ 100 "ثنائية "تهديفية، التي بصم عليها المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع نادي برشلونة ، اثر نجاحه في إحراز الثنائية المائة يوم الأحد المنصرم بهزه لشباك الحارس البرازيلي دييغو ألفيش في المباراة، التي جمعت فريقه بضيفه نادي فالنسيا ضمن مباريات الجولة الثامنة والعشرين من منافسات الدوري الإسباني .

وكان ميسي قد سجل "ثنائياته المائة" في ست مسابقات، أي انه لم يترك أي مسابقة إلا وبصم إسمه عليها بثنائية، حيث سجل 69 ثنائية في بطولة الدوري الإسباني و 19 ثنائية في دوري أبطال أوروبا و 8 ثنائيات في مسابقة كأس الملك، وثنائيتين في مسابقة كأس السوبر المحلي وثنائية واحدة في السوبر القاري، وأخرى في كأس العالم للأندية.   ومن اللافت للنظر في مسيرة "ثنائية المائة" التي وقعها ميسي مع "البارسا" انه نجح في إحراز على الأقل ثنائية واحدة في كل موسم منذ موسمه الأول في "الكامب نو"، إذ سجل ثنائية في موسم (2004-2005) رغم انه اكتفى بالتوقيع على 9 أهداف فقط، فيما كان أفضل مواسمه في (2012-2013) عندما بصم على 18 ثنائية، أما خلال الموسم الجاري فقد نجح "البرغوث" في تسجيل 8 ثنائيات.    وعلى مدار ثلاثة مواسم (من 2010 وحتى 2012) تمكن ميسي من التوقيع على 12 ثنائية في كل موسم، وهو إنجاز يصعب على أي مهاجم ان يحققه مهما كان إسمه.   هذا وساهمت "المائة ثنائية " في رفع الرصيد التهديفي للمهاجم الأرجنتيني إلى 494 هدفًا خلال 571 مباراة رسمية ليعتلي عرش الهدافين في تاريخ نادي برشلونة وتاريخ مسابقتي"الليغا" ودوري أبطال أوروبا.   وتشير الأرقام التهديفية للهداف الأرجنتيني إلى أن الأخير استعاد عافيته وفعاليته أمام مرمى المنافسين، وهو ما تكشفه معدلاته التهديفية في المباراة الواحدة التي عرفت تراجعًا لافتًا في المواسم الثلاثة المنصرمة ، وهبطت تحت متوسط هدف واحد في المباراة، غير أن معدله هذا الموسم يؤكد تألقه بتوقيعه على 41 هدفًا في 40 مباراة، منها 25 هدفًا في الدوري الإسباني تصدر بفضلها سباق جائزتي "البيتشيتشي" كأحسن هداف لـ"الليغا" و"الحذاء الذهبي" كأفضل هداف للدوريات الأوروبية الكبرى والصغرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف