رياضة

وذلك عندما يستضيف سوانزي سيتي على ملعبه

مانشستر يونايتد يبحث تعزيز سلسلة مبارياته دون خسارة في الدوري الإنكليزي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

 يسعى نادي مانشستر يونايتد إلى تعزيز رقمه الإيجابي المتعلق بعدم تلقيه أي خسارة خلال 24 مباراة في الدوري الإنكليزي هذا الموسم، وذلك عندما يستضيف سوانزي سيتي اليوم الأحد على ملعبه "الاولدترافورد"، ضمن مباريات الجولة الخامسة والثلاثين من منافسات البطولة.

 وبحسب تقرير لشبكة "سكاي سبورت" البريطانية، فإن نادي مانشستر يونايتد تحت إشراف مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو نجح في بلوغ الرقم الذي حققه السير أليكس فيرغسون في موسم (2010-2011) عندما أنهى الموسم بطلاً لمسابقة "البريميرليغ" متفاديًا الهزيمة في 24 مواجهة من أصل 38 مباراة .   هذا ولم يخسر "الشياطين الحمر" في بطولة الدوري الممتاز منذ الجولة التاسعة التي شهدت انهيار "اليونايتد " أمام تشيلسي برباعية نظيفة على ملعب "الستامفورد بريدج" ، إذ نجح مورينيو في قيادة الفريق لتحقيق سلسلة من المباريات بلغت 24 مباراة دون خسارة، حتى وإن طغى عليها سلسلة من التعادلات جعلته يهدر نقاطًا كثيرة أخرجته من سباق المنافسة على لقب الدوري، بالإضافة إلى تلقص آماله في خطف بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل .   ويعتبر الرقم الذي حققه نادي مانشستر يونايتد بـ 24 مباراة دون هزيمة ( سواء مع فيرغسون أو مورينيو ) ثامن أطول سلسلة في تاريخ الدوري الإنكليزي سواء في نسخته الأولى أو بصيغة الممتاز، إذ لا يزال رقم نادي أرسنال هو الأفضل حتى الآن، بعدما نال لقب "البريميرليغ " في موسم (2003-2004) من دون خسارته لأي مباراة خلال 38 جولة خاضها في البطولة .   هذا ويحتل "اليونايتد" المركز الخامس حتى الآن في الترتيب العام للدوري الممتاز برصيد 64 نقطة مع مباراة مؤجلة ضد نادي ساوثهامبتون ، متخلفًا بفارق نقطة واحدة عن المركز الرابع المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا، حيث يراهن "الشياطين الحمر " على العودة إلى المسابقة القارية الأغلى الموسم القادم من خلال إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى، أو التتويج بلقب الدوري الأوروبي الذي يسمح له بالمشاركة في دوري الأبطال، بعدما بلغ المربع الذهبي للبطولة، حيث سيواجه نادي سيلتا فيغو الإسباني في الدور النصف النهائي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف