ميسي – سواريز: أفضل ثنائي هجومي في الدوريات الأوروبية

 فرض الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز، نجما نادي برشلونة الإسباني، نفسيهما كأفضل وأقوى ثنائي هجومي في الدوريات الأوروبية خلال منافسات الموسم الجاري، بعدما سجلا معاً اكبر رصيد تهديفي في الدوري الإسباني، بحسب ما كشفه موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).

 وسجل ثنائي برشلونة 57 هدفاً من أصل 104 أهداف أحرزها الفريق بأكمله، أي أكثر من نصف أهداف الفريق الكتالوني قد حملت توقيع ميسي أو سواريز، وهو ما يترجم مكانة الثنائي الهجومي في التشكيلة، حيث سجل "البرغوث" 33 هدفاً تصدر بها ترتيب الهدافين محلياً وقاريًا، فيما وقع "العضاض" على 24 هدفاً .   وجاء ثانياً الأوروغوياني إدينسون كافاني والبرازيلي لوكاس مورا الثنائي الهجومي لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي برصيد 40 هدفاً من أصل 95 هدفاً سجلها أبناء العاصمة باريس في الدوري الفرنسي، حيث  سجل كافاني 31 هدفاً تصدر بها ترتيب هدافي مسابقة "الليغ 1 " ، بينما سجل زميله البرازيلي 9 أهداف.   وحل ثالثاً الثنائي الهجومي لنادي روما الإيطالي، والذي يشكله البوسني إدين دزيكو والمصري محمد صلاح، بعدما وقعا معاً على 38 هدفًا في الدوري الإيطالي من أصل 75 هدفاً احرزها "ذئاب روما"، منها 13 هدفًا مصريًا، و25 هدفًا للمهاجم البوسني تصدر بها ترتيب هدافي مسابقة "الكالتشيو" .   أما المركز الرابع فعاد لثنائي هجوم نادي بايرن ميونيخ الألماني المكون من البولندي روبرت ليفاندوفسكي والهولندي آريين روبن ، إذ سجل كلاهما 36 هدفًا من أصل 79 هدفاً، منها 26 هدفًا للمهاجم البولندي جعلته هدّافًا لمسابقة "البندسليغا" مقابل 10 أهداف سجلها الجناح الهولندي.   وحل ثنائي هجوم نادي توتنهام هوتسبير الإنكليزي في المركز الرابع مناصفة مع "الثنائي البافاري" برصيد 36 هدفًا من أصل 71 هدفًا، سجلها  الإنكليزيان هاري كين و ديلي ألي، ليكون هذا الثنائي أقوى ثنائي محلي في قارة أوروبا، حيث سجل كين 20 هدفاً مقابل 16 هدفًا احرزها ألي .   وتراجع الثنائي الهجومي بنادي ريال مدريد إلى المركز التاسع برصيد 32 هدفاً باحتساب الأهداف التي سجلها البرتغالي كريستيانو رونالدو والبالغ عددها 19 هدفاً، وبين تلك التي وقع عليها الإسباني ألفارو موراتا والتي بلغت 13 هدفاً، رغم أن المهاجم الإسباني لا يلعب أساسيًا، وغالبًا ما يكون متواجداً في دكة الاحتياط، حيث يشركه مدرب الفريق زين الدين زيدان،  حسب ما تتطلبه مجريات وظروف المباريات.