رياضة

الذي أثار انتقادات واسعة واعتراضات من المتضررين

الاتحاد الدولي لألعاب القوى يدافع عن اقتراح إلغاء الأرقام القياسية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 دافع مسؤول بارز في الاتحاد الدولي لألعاب القوى الخميس عن اقتراح الاتحاد الأوروبي إلغاء الأرقام القياسية المسجلة قبل العام 2005، والذي أثار انتقادات واسعة واعتراضات من المتضررين.

  وتأتي تصريحات الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي أوليفييه جيرس بعيد انتقادات حادة من البريطانية باولا رادكليف، حاملة الرقم القياسي في سباقات الماراتون، والتي قد تفقد رقمها في حال تنفيذ الاقتراح الذي وصفته بالـ "جبان".   وقال جيرس (46 عاما) من الدوحة حيث ينطلق الجمعة الدوري الماسي لألعاب القوى "لست متأكدا ما هو الجبن في هذه القضية".   وأضاف "انه واقع مؤسف في رياضتنا اننا نثير الشكوك حول بعض الأرقام القياسية"، معتبرا ان الاقتراح "يسمح لنا باعادة تحديد المعايير. هذا قرار صعب للغاية".   وكانت رادكليف التي حققت رقم 2:15.25 ساعتين عام 2003، انتقدت بشكل حاد الاقتراح الذي يرى معدوه الأوروبيون انه يهدف الى تنظيف "أم الألعاب" من تبعات فضائح الفساد والتنشط.   واعتبرت العداءة البريطانية البالغة من العمر 43 عاما في بيان الاثنين، ان الاقتراح "جبان" ويمكن ان "يضر بسمعتي وكرامتي".   وكان الاقتراح بإلغاء الأرقام القياسية القارية والعالمية على خلفية التشكيك بفحوص المنشطات السابقة، أثار امتعاض العديد من العدائين، اذ اعتبره البعض "صفعة على الوجه" و"خاطىء"، بينما تعهد آخرون بمحاربته أمام القضاء.   وبحسب هذه المقترحات، ستبقى الأرقام القياسية العالمية في حال تحقيقها في مسابقات دولية، واذا خضع من سجلها لعدد من فحوص المنشطات قبل الدخول في المنافسة.   ويتوقع أن يأخذ الاتحاد الدولي لألعاب القوى بهذه المقترحات في آب/أغسطس، الا ان أي تأكيد رسمي بهذا الشأن لم يصدر بعد.   وأبدى رئيس الاتحاد الدولي، البريطاني سيباستيان كو، موافقته على الاقتراح، معتبرا ان "هذا يؤكد اننا وضعنا أنظمة لمكافحة المنشطات أكثر قوة من تلك التي كانت متبعة قبل 10 أو 15 عاما".   ورأى رئيس الاتحاد الأوروبي، النروجي زفن أرني هانسن ان هدف الخطة "ازالة الشك والتلميح اللذين يخيمان على سجلاتنا منذ فترة طويلة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف