يخطف الانظار اليه في منافسات كرة السلة
الأردني محمد البدور .. العملاق الصغير!
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يخطف اللاعب الاردني محمد البدور الانظار اليه في منافسات كرة السلة (3×3) في دورة العاب التضامن الاسلامي الرابعة المقامة في العاصمة الاذرية باكو والتي تستمر حتى 22 ايار / مايو الجاري.
لا يوحي محمد (16 عاما) انه لاعب في منتخب يشارك في دورة كبيرة بهذا الحجم> إبن الـ 16 ربيعا، وصاحب الـ 165 سم من الطول، يرسم لنفسه من باكو معالم المستقبل المنتظر في عالم الكرة البرتقالية. يقول محمد البدور :"حسنا فعلت اللجنة الاولمبية الاردنية عندما قررت منحنا الفرصة كلاعبين شباب للمشاركة في تمثيل الاردن في هذه الدورة، فهو قرار جريء نقدره عاليا". محمد، صاحب الوجه الطفولي والابتسامة البريئة هو ليس كذلك في الملعب، إذ يظهر شراسة وديناميكية وذكاء تفوق سنه كثيرا .. فهو صانع العاب متمكن، يشارك مع فريقه الارثوذوكسي في الدوري الاردني المنتظم للشباب. يقول مدربه نعيم ابو صاع إنه يمثل احد ابرز معالم المستقبل لكرة السلة الاردنية، فهو أفضل لاعب في دوري الشباب، وهذا مؤشر لافت، بحسب ابو صاع. محمد، بدأ ممارسة كرة السلة في عمر 7 سنوات، أي في أيام العز لكرة السلة الاردنية التي عاشت فترة رائعة خلال تسعينيات واوائل الالفية الجديدة مع نجوم حفروا اسمائهم في الذاكرة كـ"زيد الخص" وأشرف سمارة وغيرهم .. كان من الطبيعي ان يجنح محمد نحو كرة السلة خصوصا ان عائلته كانت خير معيل ومشجع نحو توجهه لممارسة الرياضة. بداية محمد في سن باكرة شجعته على الاحتكاك باكرا، وهذا ما وفر له خبرة لا بأس بها مقارنة بأبناء جيله. يقول محمد أن كرة السلة تمثل بالنسبة له الكثير . فهو يجد نفسه في الملعب مع زملائه، ويحاول تقديم كل ما لديه لارضاء نفسه اولا ثم مدربه. يتطلع لأن يكون صانع العاب المستقبل في المنتخب الاردني، فهو يجيد المراوغة لكن أبرز مميزاته تبقى التسديدات الثلاثية التي يملك فيها معدلا عاليا في الدوري المحلي الموسم المنصرم وصل الى 8 من 10. وعلى الرغم من خروج المنتخب الاردني من دورة العاب التضامن الاسلامي بعدما تلقى 4 خسارات لكن محمد يعتبر نفسه مع زملائه فائزين بالخبرة والاحتكاك والشرف بتمثيل النشامى في هذه الدورة المهمةالتعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف