رياضة

مدرب الفريق طالب إدارة النادي بالتعاقد مع مهاجم من الطراز الرفيع

ضياع صفقة لوكاكو يجبر تشيلسي على رفع عرضه لموراتا والتفكير بسانشيز

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&كشفت صحيفة "آس" الإسبانية أن نادي تشيلسي الإنكليزي قد رفع عرضه المالي من أجل إقناع ريال مدريد الإسباني بتسريح مهاجمه الإسباني ألفارو موراتا والانتقال إلى لندن خلال "الميركاتو الصيفي" الحالي.

وبحسب الصحيفة، فإن إدارة "البلوز" قد قدمت عرضًا ماليًا لإدارة "المرينغي" بلغ قيمته 70 مليون جنيه إسترليني لقاء التنازل عن خدمات المهاجم ألفارو موراتا هذا الصيف، حيث اضطرت الإدارة اللندنية إلى رفع العرض المالي المرصود للمهاجم الإسباني بعدما خسرت صفقة المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو الذي كان قريباً من الانتقال الى نادي تشيلسي قبل أن يخطفه غريمه مانشستر يونايتد مقابل 75 مليون جنيه إسترليني لتصبح الخيارات الهجومية محدودة للمدرب الإيطالي انطونيو كونتي في سوق الانتقالات، في وقت بات بأمس الحاجة لتدعيم خطه الأمامي بمهاجم ذي&فعالية قادر على خلق المنافسة مع الإسباني دييغو كوستا في حال قرر الأخير الاستمرار مع الفريق في الموسم المقبل.&و في السياق نفسه، فإن كونتي يبقى قلقًا من إمكانية خروجه من "الميركاتو الصيفي" &دون إتمامه لأي صفقة هجومية، وهو ما جعله يفكر أيضًا في التعاقد مع المهاجم التشيلي اليكسيس سانشيز جناح نادي أرسنال، واستغلال وضعية اللاعب مع ناديه ، بعدما تردد اللاعب في تمديد عقده مع "المدفعجية" لسنوات إضافية، حيث ذكرت صحيفة "الميرور" أن مسيري&"البلوز" يعتزمون تقديم عرض&يقدر بـ 34 مليون باوند لاستقطاب سانشيز في حال فشلت مساعيهم بالتعاقد مع موراتا.&وكان كونتي قد عبر عن امتعاضه وقلقه لإدارة النادي بسبب تباطؤها في إتمام صفقات هذا الصيف، رغم انه حدد احتياجاته في وقت مبكر مع نهاية منافسات الموسم المنصرم ، مطالباً بضرورة القيام بانتدابات وازنة خاصة باستقطابها لمهاجم صريح و قلب دفاع يحل محل جون تيري ، حيث بلغت درجة امتعاض كونتي إلى التهديد برفض تمديد عقده مع الفريق إلى غاية إتمام الصفقات التي طالب بها.&الجدير ذكره بأن كونتي يخشى أن يكون مصيره مماثلاً لمصير سلفه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي دفع ثمن عزوف الإدارة عن القيام بانتدابات كبيرة عقب التتويج بلقب الدوري الممتاز في عام 2015، فتمت إقالته من منصبه بسبب سوء النتائج التي لم يكن يتحمل مسؤوليتها بمفرده.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف