الأندية الإنكليزية سيطرت بشكل شبه مطلق على سوق الانتقالات
7 أندية أوروبية تجاوز إنفاقها المليار يورو على التعاقدات منذ عام 2002
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تكشف أرقام موقع "ترانسفير ماركت" المتخصص في الجوانب المالية بكرة القدم، بأن سبعة أندية فقط تجاوز إنفاق كل منها المليار يورو على التعاقدات منذ عام 2002، وذلك وفق تقرير نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية.
وضمت القائمة السباعية أربعة أندية من الدوري الإنكليزي الممتاز الذي سيطر بشكل شبه مطلق على سوق الانتقالات في السنوات العشر الأخيرة، ومعها قطبا الدوري الإسباني ناديا برشلونة و ريال مدريد، بالإضافة إلى نادي يوفنتوس الإيطالي . هذا ونجحت هذه الأندية السبعة في فرض هيمنتها على مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعدما فازت بلقبها 10 مرات خلال هذه الفترة ، فضلاً عن سيطرتها على مسابقة الدوريات المحلية في بلدانها. وعلى الرغم من الأزمة المالية والاقتصادية التي ضربت قارة أوروبا، وعصفت بإقتصادها في عام 2008 إلا أن الأندية استمرت في إنفاقها على التعاقدات، غير متأثرة وغير مكترثة بالأزمة الاقتصادية في ظل وجود موارد مالية ضخمة تستفيد منها رياضة كرة القدم، فضلاً عن المال الأجنبي الذي أصبح يضخ في خزائن الأندية الأوروبية. مانشستر سيتي الإنكليزي : فرض نفسه بقوة على بورصة اللاعبين منذ عام 2009 ، وهو تاريخ انتقال ملكية النادي إلى الإماراتيين، حيث أصبح النادي يبرم أغلى الصفقات لجلب ألمع الأسماء من اجل بناء فريق قوي قادر على المنافسة محلياً وقارياً ، حيث بلغت قيمة تحقيقه لهذا الهدف ملياراً و 535 مليون يورو، إذ اكتفى بتحقيق لقب الدوري الممتاز مرتين، فيما فشل في تحقيق حلمه القاري بنيل بطولة دوري أبطال أوروبا. تشيلسي الإنكليزي : احتل المركز الثاني بين الأندية الأعلى إنفاقاً على الانتدابات، بعدما بلغت قيمة الصفقات التي أتمها دعمًا لصفوفه ما يقارب من مليار و 480 مليون يورو ، خاصة بعد تولي الثري الروسي رومان ابراموفيتش ملكية "البلوز" ، الذي جعل من النادي الوجهة المفضلة لنجوم كرة القدم، حيث نجحت الأموال الروسية في صعود تشيلسي لإعتلاء عرش الكرة الإنكليزية والأوروبية بعدما توج بالدوري الممتاز خمس مرات وبلقب دوري أبطال أوروبا (مرة واحدة) والدوري الأوروبي (مرة واحدة). ريال مدريد الإسباني : بلغت تكاليف الانتدابات التي قام بها، ما يقارب من المليار و 420 مليون يورو ، حيث جاءت النسبة الأكبر منها إبان الفترة التي تولى فيها الرئيس الحالي فلورنتينو بيريز رئاسة النادي، إذ نجح في جلب أفضل اللاعبين في العالم لقلعة " السانتياغو بيرنابيو" ، و بفضل هذا المبلغ تمكن من إحراز لقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات، ومعها خمسة ألقاب في بطولة "الليغا". مانشستر يونايتد الإنكليزي : انفق ملياراً و 231 مليون يورو، حيث صرف أكثر من نصف هذا المبلغ بعد اعتزال المدرب الاسكتلندي السير اليكس فيرغسون في صيف عام 2013 ، ضمن المساعي التي بذلها خلفاؤه للحفاظ على مكانة النادي بين الأندية الكبيرة دون نتيجة، ليكتفي الفريق بإحراز بطولتي كأس الاتحاد و الدوري الأوروبي، في وقت أن الأموال التي أنفقتها إدارة "اليونايتد" في عهد فيرغسون قد ساهمت في إثراء خزينته بخمسة ألقاب في بطولة الدوري الممتاز ولقب دوري أبطال أوروبا. برشلونة الإسباني : رغم اعتماده على مواهبه من خريجي مدرسته الشهيرة "لاماسيا " إلا انه لجأ هو الآخر إلى انتدابات خارجية بلغت تكاليفها الإجمالية ملياراً و 90 مليون يورو ، بعدما كان لزامًا على إدارة النادي صرفها في سوق انتقالات اللاعبين من أجل إستعادة الفريق لبريقه وفرض هيمنته على إسبانيا ، فنال لقب " الليغا" المحلية ثماني مرات، أما على الصعيد القاري فحصل على لقب دوري الأبطال أربع مرات، وهي حصيلة لم يكن لـ"البارسا" أن يحققها لولا تلك الانتدابات النوعية التي كلفت خزينته هذا المبلغ الكبير. ليفربول الإنكليزي : صرف ملياراً و 70 مليون يورو على التعاقدات، إلا انه على الرغم من ذلك ظل عاجزاً عن مجاراة ومنافسة كبار أندية إنكلترا ، رغم انه نجح في الحفاظ على إسمه ضمن أضلاع الأربعة الكبار، حيث فشل في إحراز لقب الدوري الممتاز الذي عوضه بنيل لقب دوري أبطال أوروبا في عام 2005 والوصافة القارية في عام 2007. يوفنتوس الإيطالي : انفق ملياراً و 40 مليون يورو، لتساهم في بقائه متربعاً على عرش "الكالتشيو" أغلب المواسم ودحره لأقوى منافسيه، لكن هذا الإنفاق لم يكن كافياً لأبناء "السيدة العجوز" في مجاراة منافسيها على الصعيد الأوروبي، لتصبح متخصصة في خسارة النهائيات القارية في بطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما خسرت ثلاثة نهائيات، كان آخرها في عام 2017.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف