رياضة

عبروا عن امتعاضهم بما يقوم به الأب مع ابنه من دور سلبي

الإعلام الكتالوني يشن هجوماً على والد نيمار ويصفه بـ "المحرض الجشع"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 شنت الصحافة الكتالونية حملة إعلامية حادة على والد البرازيلي نيمار مهاجم نادي برشلونة الإسباني، بسبب دفعه لابنه بالرحيل من قلعة "الكامب نو"  والانتقال إلى صفوف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.

وركزت الصحف الإسبانية الموالية لنادي برشلونة سهامها على والد اللاعب متهمة إياه بتحريض ابنه على ترك النادي للانضمام إلى باريس سان جيرمان الفرنسي بسبب جشعه وحبه للمال.   وأجمعت مختلف الأقلام الكتالونية على أن التأثير الكبير لوالد نيمار على القرار النهائي الذي سيتخذه ابنه في نهاية الأمر، سواء ببقائه مع برشلونة أو بالرحيل عن صفوفه ، بعدما نجح في فرض آرائه عليه منذ كان لاعبًا واعداً في نادي سانتوس البرازيلي، بعدما ارتبطت مسيرة اللاعب بمزاج و قرارات الأب .   وعبر عدد من كتّاب صحيفة "سبورت" الصادرة من إقليم كتالونيا، عن امتعاضهم بما يقوم به الأب مع ابنه من دور سلبي، سينعكس ضرره على مصلحة اللاعب والنادي معاً ليكون هو المستفيد الأكبر من الصفقة.   وشبه احد كتّاب الصحيفة قضية انتقال نيمار التي شغلت الرأي العام في إسبانيا وفرنسا والبرازيل بالفيلم الأميركي الشهير (الطيب و القبيح و الشرس) للمخرج الإيطالي سرجيو ليون ، حيث يمثل والد نيمار دور "القبيح" في الصفقة، والذي لا يهمه سوى ما يحصل عليه من مكاسب مالية  بغض النظر عن الطريقة أو الوسيلة، بينما يمثل القطري ناصر الخليفي رئيس ومالك نادي باريس سان جيرمان دور "الشرس" الذي يسعى لتحقيق طموحاته بقوة المال ، بينما يمثل اللاعب دور "الطيب" الذي يتعرض لعذاب نفسي شديد جراء استغلاله البشع من قبل والده وكأنه سلعة تباع وتشترى .   وقارن كاتب آخر في ذات الصحيفة بين والد نيمار ووالد زميله في الفريق الأرجنتيني ليونيل ميسي ، حيث أشاد كثير بوالد "البرغوث" و دوره في تسهيل استمرار ابنه واستقراره في النادي منذ التحاقه بصفوفه في عام 2004 ، وما أعقبها من مفاوضات لتمديد وتجديد عقده طوال فترة مسيرته مع الفريق، حيث وصف المفاوضات التي خاضها بصفته ممثلاً لابنه مع رؤساء نادي برشلونة بـ "اليسيرة"، إذ لم تأخذ وقتاً طويلاً لإنهائها لأنه كان يهتم بمستقبل ابنه دون أن يهدف للإضرار بالنادي.    وأعطى الكاتب مثالاً على التباين الشاسع بين والد ميسي ووالد نيمار ، فوالد ميسي لم يصطحب معه إلى إسبانيا سوى ابنه ليونيل، فيما بقيت بقية أفراد الأسرة في الأرجنتين، بينما جاء نيمار ووالده إلى إسبانيا ضمن بعثة ضخمة شملت الأقارب والأصدقاء على حساب اللاعب وناديه بحجة مساعدته على التأقلم وتخفيف أعباء ابتعاده عن البرازيل، كما أن والد ميسي لم يشاهد في النوادي الليلية او يُقيم  الحفلات الباذخة بعكس والد نيمار.   يشار ان والد نيمار سبق أن تعرض لهجوم شرس من قبل نادي سانتوس ورئيسه الأسبق لويس ألفارو دي أوليفيرا الذي اشرف على صفقة انتقال نيمار داسيلفا إلى برشلونة في صيف عام 2013 ، واصفاً إياه بالجشع الذي لا يهمه سوى جمع المال .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف