وسط ضغوطات الفرنسيين واستنفار الكتالونيين
مقربون من نيمار يؤكدون: لم يتخذ قراره النهائي بالانتقال أو البقاء
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كشفت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية بأن مقربين من النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا قد أكدوا بأن الأخير لم يتخذ حتى الآن قراره النهائي بشأن مستقبله الكروي، سواء بالبقاء في نادي برشلونة الإسباني أو الرحيل عنه والانتقال إلى صفوف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي خلال الميركاتو الصيفي الجاري.
وأضافت الصحيفة أن المقربين من النجم البرازيلي أكدوا بأن نيمار لم يفصح عن مستقبله حتى الآن، رغم أن زميله المدافع الإسباني جيرارد بيكي كان قد نشر على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "انيستغرام" صورة تجمعهما، يؤكد من خلالها بأن المهاجم البرازيلي باقٍ مع برشلونة حتى إشعار آخر. ومما يعزز من مصداقية ما صرح به المقربون من محيط نيمار، هو تقرير صحيفة "سبورت" الكتالونية التي أكدت فيه بأن البرازيلي ماكسويل اللاعب الأسبق في نادي باريس سان جرمان، والذي انضم إلى الطاقم الإداري للنادي الباريسي، قد تواصل مع نيمار يوم الأحد في أعقاب تألق اللاعب في المواجهة الودية التي جمعت فريقه برشلونة بنظيره يوفنتوس الإيطالي ضمن منافسات كأس الأبطال الودية . في المقابل، فإن الصحف الباريسية أكدت بأن مسلسل نيمار وانتقاله إلى نادي العاصمة الفرنسية ، يبدو مرشحاً للاستمرار حتى نهاية الميركاتو في الأول من شهر سبتمبر المقبل، في ظل صمت الناديين بنفي الانتقال أو تأكيده. ويبدو من خلال التصريحات الإعلامية غير الرسمية بأن الصفقة قد تم حسمها مالياً، ولكنها تحتاج إلى المصادقية القانونية التي تتطلب موافقة نادي برشلونة، وذلك بعدما حصل ملاك النادي الباريسي على موافقة والد نيمار والقائم على اعماله، وهو الأمر الذي اكتشفه مسؤولو النادي الكتالوني مؤخراً، وجعلهم يقومون بردة فعل مضادة وسريعة، من خلال عقد اجتماعين مع اللاعب بهدف إقناعه بالبقاء وثنيه عن الرحيل، وتشجيعه على رفض ضغوطات محيطه، مشيرين إليه بأنه سيكون الخاسر الأكبر في هذه الصفقة . يشار الى أن حالة الاستنفار القصوى التي عرفها مسؤولو ولاعبو برشلونة لإقناع نيمار بالبقاء، قد كشفت للنجم البرازيلي مكانته في النادي والحب الشديد الذي يكنه له جميع أفراده.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف