رياضة

في بطولة العالم لألعاب القوى

ذهبية للكيني كيبروتو وفضية للمغربي البقالي في 3000 م موانع

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أحرز الكيني كونيسلوس كيبروتو، حامل اللقب الاولمبي، الثلاثاء ذهبية سباق 3 الاف م موانع في بطولة العالم لالعاب القوى في لندن، بينما نال المغربي سفيان البقالي الفضية.

وحقق كيبروتو زمن 8:14,12 دقائق أمام البقالي (8:14,49 دقائق)، بينما عادت البرونزية للاميركي ايفان جايغر (8:15,53 د).

وأضاف كيبروتو اللقب العالمي للقب الاولمبي الذي ناله في ريو دي جانيرو الصيف الماضي، فيما منح البقالي الميدالية الاولى للمغرب في لندن، والثانية للعرب بعد ذهبية البحرينية روز شيليمو في سباق الماراتون.

وهي الميدالية الـ29 للمغرب في تاريخ مشاركاته في المونديال منذ دورة هلسنكي 1983 في فنلندا (10 ذهبيات، 12 فضية و7 برونزيات).

وعوض كيبروتو (22 عاما) فشله مرتين امام مواطنه ايزيكييل كيمبوي في مونديالي 2013 و2015 عندما اكتفى بالفضية، فاحرز لقبه العالمي الاول برغم معاناته منذ شهر من اصابة في كاحله.

وواصل عداؤو كينيا سيطرتهم على السباق منذ 1987 خصوصا عبر كيمبوي المتوج في اربع نسخ والذي حصل على بطاقة دعوة للمشاركة بصفته حامل اللقب، لكنه حل في المركز الحادي عشر.

وقال كيبروتو "طبقت خطتي جيدا والليلة الماضية قلت لنفسي لرفع معنوياتي: +انا البطل الاولمبي وعلى الآخرين كسري+. الآخرون أقوياء لكنني أطبق خططي. عرفت انه اذا كان زمن السباق نحو 8:10 د سأحقق الفوز".

بدوره رأى البقالي (21 عاما)، رابع أولمبياد ريو 2016، والدموع تنهمر من عينيه على غرار خط الوصول، انها "مفاجأة نوعا ما. اعتقدت اني سانال ميدالية المرة المقبلة. لذا الامر رائع".

واضاف لوكالة فرانس برس انه يفكر "في اضافة سباق جديد في مشاركاتي الدولية وهو 5 الاف م".

وحقق البقالي 8:05,17 د في لقاء روما في حزيران/يونيو، حيث حل وراء كيبروتو، ثم سجل متصدر ترتيب الدوري الماسي 8:05,12 د على أرضه في الرباط محققا الفوز.

وكان الاميركي جاغر وصيف ريو وصاحب اسرع زمن هذه السنة (8:01,29 د)، يسعى ان يصبح اول عداء اميركي يحرز لقبا في الموانع والاول من خارج كينيا يتوج باللقب منذ القطري سيف سعيد شاهين، حامل الرقم العالمي (7:53,63 د) في هلسنكي 2005.

لكن جاغر الذي تصدر السباق لفترة فقال "اعتقدت انني اتجه بسلاسة نحو الذهب. ركضت بطريقة تسمح لي بالفوز. بعد فضية ريو، اردت رفع الغلة هذه المرة. كان الميل لاخير صعبا جدا وقدمت كل شيء. كنت قلقا من مخيسي الذي ينهي سباقاته بسرعة. سعيد للصعود على المنصة لكني خائب اذ اردت احراز الذهب، خصوصا مع الاصابة التي تعرض لها كونسيسلوس. اعتقدت انها رفعت حظوظي بالفوز".

وحل الفرنسي الجزائري الاصل محي الدين مخيسي، حامل فضية السباق في أولمبيادي بكين 2008 ولندن 2012، وبرونزيتيه في مونديالي 2011 و2013، رابعا في الترتيب النهائي.

اما الجزائري بلال ثابتي فلم يكمل السباق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف