بعد مرور ثلاث جولات في الدوري الإنكليزي
استطلاع يؤكد: تراجع شعبية فينغر ورضى جماهيري عن مورينيو وكلوب وكونتي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نظمت صحيفة "ذا صن" البريطانية استطلاعاً للرأي لجماهير أندية الدوري الإنكليزي الممتاز حول شعبية مدربيها و مدى رضاهم عن العمل الذي يقدمونه ، والنتائج التي حققوها في أعقاب مرور ثلاث جولات من عمر مسابقة "البريمرليغ" للموسم الرياضي الجديد (2017-2018).
وتكشف نتائج الاستطلاع أن شعبية الفرنسي أرسين فينغر المدير الفني لنادي أرسنال بلغت الحضيض لدى الجماهير، بعدما عبر ما نسبته 5% فقط من عشاق النادي عن رضاهم بالعمل الذي يقوم به الفني الفرنسي، بينما الغالبية العظمى منهم مستاؤون من عمله ، سواء في ما يتعلق بالاستعدادات التي سبقت الموسم أو خياراته التكتيكية أو التعاقدات التي قام بها، بالإضافة إلى النتائج المتواضعة التي سجلها في الجولات الثلاث خاصة سقوطه المدوي خارج أرضه أمام ليفربول برباعية نظيفة، والتي جعلت الفريق بكافة فعالياته يتعرض لنكسة حقيقية تقلص من فرصته في استعادة بريقه للمنافسة على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز. وذهب ما نسبته 20% من "الغينرز" إلى مطالبة إدارة أرسنال بإقالة فينغر، والتعاقد مع مدرب آخر قبل فوات الآوان بعدما حصل الفرنسي على فرصته الكاملة دون إظهار أي تطور في عمله لإنقاذ الفريق. وعلى غرار جماهير أرسنال، فإن عشاق نادي ويست هام مستاؤون من المدرب الصربي سلافن بيليتش باستثناء نسبة ضئيلة منهم لم تتجاوز الـ 8% ، وهو استياء يترجم غضب جماهير النادي من الهزائم الثلاث التي تعرض لها الفريق، وخلو رصيده من أي نقطة ليحتل المركز الأخير في الترتيب العام للمسابقة، وتبدأ معه معاناة الفريق و جماهيره مع صراع البقاء وتفادي الهبوط مبكراً. وفي المقابل، حصل الفني الألماني الشاب ديفيد واغنر المدير الفني لنادي هدرسفيلد على دعم كامل ومطلق من قبل جماهير النادي، وهو ما يعكس شعبيته الجارفة التي بلغت 99% ، حيث عبروا عن رضاهم بالعمل الذي قام به المدرب الذي قاد الفريق ليحتل المركز الثاني في الترتيب العام للدوري بفارق نقطتين عن المتصدر ودون خسارة بعدما حقق انتصارين وتعادلاً. وحصل البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد على دعم من جماهير "الشياطين الحمر" بلغت نسبته 96% ، وهي نسبة تؤكد رضاهم التام على المجهودات التي بذلها "السبيشل وان" طيلة الصيف الجاري سواء بالتعاقدات الكبيرة التي قام بها أو الاستعدادات الجيدة لمنافسات الموسم ، ليقود الفريق لتحقيق أفضل انطلاقة له منذ اعتزال مدربه السابق الإسكتلندي السابق السير أليكس فيرغسون بعدما سجل العلامة الكاملة بتحقيق لثلاثة انتصارات من ثلاث جولات جعلته يغرد وحيداً في الصدارة. كما حصل الإيرلندي كريس هاوتون على دعم من جماهير برايتون بلغت نسبته 93%، على الرغم من أن الفريق سجل تعادلاً وحيداً، مقابل تلقيه لخسارتين ، ومع ذلك يلقى عمله دعماً ورضا من قبل عشاق النادي، يرونه قادراً على تطوير وتحسين أداء ونتائج الفريق مع قادم الجولات. أما مدربو أندية الستة الكبار فحصلوا على دعم بنسب متباينة من جماهيرهم، فالألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول والإيطالي انطونيو كونتي مدرب تشيلسي حصلا على دعم بنسبة بلغت 87% من قبل عشاق "الريدز" و "البلوز" ، عبروا من خلالها عن رضاهم بالجهود المبذولة التي أثمرت عن انتصارين وتعادل لليفربول ، مقابل انتصارين وهزيمة لتشيلسي، وهي حصيلة جعلتهما يدشنان موسمهما ضمن مقدمة الترتيب. أما الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي فحصل على دعم جماهيري نسبته 66% ، عبروا من خلالها عن رضاهم بالحلول في المركز الثاني الذي يحتله الفريق دون خسارة، مترقبين تحقيق نتائج أفضل في قادم الجولات. وبدوره، حصل الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو مدرب نادي توتنهام هوتسبير على دعم جماهيري بلغت نسبته 75% ، عبروا عن رضاهم للجهود التي يقوم بها مدرب الفريق لتحقيق حلمهم بانتزاع أول لقب في الدوري الممتاز في تاريخ النادي ، بالرغم من البداية المتواضعة لـ"السبيرز" الذين خسروا وتعادلوا وفازوا، فكسبوا 4 نقاط . وحصل الهولندي رونالد كومان مدرب إيفرتون على دعم بنسبة 83% من قبل محبي "التوفيس" ابدوا رضاهم عن عمله، والذي يحتاج لبعض الوقت لتحقيق نتائج أفضل من الفوز والتعادل والهزيمة. وحصل الإسباني رافائيل بينيتيز على دعم بنسبة 79% من عشاق نيوكاسل ، بسبب العمل الذي قام به بعد إنجاز الصعود والعودة إلى الممتاز. ولا تزال النسبة الأكبر من جماهير ليستر سيتي تضع ثقتها في المدرب الإنكليزي كريغ شكسبير لقيادة "الثعالب" إلى نتائج أفضل، بعدما حصل على دعم بلغت نسبته 55% رغم أن الفريق تكبد خسارتين مقابل فوز واحد خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الموسم.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف