بعد أيام من انتقاله القياسي محليا من نادي موناكو بطل الدوري
مبابي يكشف : أريد ان اطبع "تاريخ" باريس مع سان جرمان
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كشف كيليان مبابي، اللاعب الجديد لنادي باريس سان جرمان الفرنسي، رغبته ان يطبع "تاريخ" العاصمة الفرنسية حيث ولد، وذلك بعد أيام من انتقاله القياسي محليا من نادي موناكو بطل الدوري.
وقال اللاعب الشاب (18 عاما) في تصريحات لبرنامج رياضي على قناة "تي أف 1" الفرنسية الأحد "اللاعبون الكبار طبعوا تاريخ بلدهم أكان على مستوى المنتخب الوطني أو على مستوى ناديهم". أضاف مبابي المتحدر من بوندي في الضواحي الباريسية "ما أريده هو ان أطبع فعلا تاريخ مدينتي. باريس سان جرمان كان فعلا المشروع الذي يتيح لي مواصلة تطوري". وكان مبابي الذي يعد من أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا، قد أثار اهتمام أندية كبرى قاريا، الا ان نادي العاصمة أعلن ضمه في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية (31 آب/أغسطس) على سبيل الاعارة لموسم واحد مع خيار انتقاله بشكل نهائي، في صفقة قدرت قيمتها بنحو 180 مليون يورو، وهو مبلغ قياسي للاعب فرنسي. وكان مبابي ثاني صفقة كبرى يبرمها النادي الباريسي هذا الصيف، بعد البرازيلي نيمار المنتقل من برشلونة الاسباني مقابل 222 مليون يورو، ما جعل منه أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم. وردا على سؤال عما اذا أثر قدوم نيمار على خياره بالانتقال الى سان جرمان، أجاب مبابي بالنفي، الا انه شدد على ان "اللعب مع نيمار هو أمر استثنائي فعلا. باريس سان جرمان كان يثير اهتمامي حتى قبل نيمار"، معتبرا ان قدوم الأخير شكل "دفعة" إضافية. أضاف "عندما تنضم الى ناد من هذا النوع، يطمح الى ان يصبح أفضل ناد في العالم، (يصبح) لديك طموح بإحراز كل الألقاب. دوري أبطال أوروبا هو جزء من هذه الألقاب، لذا سنلعب للفوز به". وفي البرنامج التلفزيوني نفسه، اعتبر الفرنسي أرسين فينغر مدرب نادي أرسنال الانكليزي، ان مبابي يتمتع بقدرة تؤهله لأن يصبح "بيليه جديدا"، في إشارة الى أسطورة كرة القدم البرازيلية. وسجل مبابي أول أهدافه مع المنتخب الفرنسي الخميس في مرمى هولندا (4-صفر) ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا، في اليوم نفسه الذي تم فيه إعلان انتقاله.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف