رياضة

"سيتي" أكثر شفافية وشكوك حول نظافة الباريسي

"مجد الأبطال".. معركة أبوظبي والدوحة في قلب أوروبا !

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

 ماذا فعل القطريون في باريس سان جيرمان ؟  الإماراتيون ماذا حققوا مع مانشستر سيتي ؟ وهل يمكن لأحدهما معانقة المجد والتاريخ بالظفر بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الحالي؟ بالطبع تظل الأزمة السياسية في المنطقة الخليجية والعربية حاضرة في خلفية المنافسة بين "سيتي الظبياني" و البي إس جي المملوك للدوحة، وفي حال تمكن أي منهما من الفوز بالبطولة الأهم على مستوى أندية العالم، فإنه سوف يحقق لبلده نصراً معنوياً يزهو به أمام العالم.

ضربة البداية   تتجه أنظار الملايين من عشاق كرة القدم العالمية إلى الملاعب الأوروبية الليلة لمتابعة ضربة البداية لمرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا، وعلى الرغم من أن موقعة البارسا مع اليوفي تخطف الأنظار، إلا أن البطولة القارية تعود هذه المرة بوجه عربي مثير في قلب أوروبا، يتمثل في سعي مانشستر سيتي المملوك لأبوظبي وباريس سان جيرمان الذي تمتلكه قطر للفوز باللقب الأوروبي، وقد أنفق كل منهما الكثير لدعم صفوفه بأفضل نجوم العالم أملاً في خطف العروس الأوروبية.   كما أن البي إس جي نجح في الظفر بالدوري الفرنسي أكثر من مرة، وتمكن مان سيتي من التربع على عرش البريميرليج في مناسبتين منذ بداية العهد الظبياني، مما يجعل طموح كل منهما الآن الفوز بالشامبيونزليغ، ويلتقي النادي الباريسي الليلة مع سلتك الأسكتلندي، فيما يحل مان سيتي غداً ضيفاً على فينوورد الهولندي في الجولة الأولى لمجموعات دوري الأبطال.   قوانين أوروبا   كان لدخول المستثمرين العرب وكذلك والروس وغيرهم ملاعب أوروبا عن طريق شراء أندية القارة العجوز دور في تمسك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم"يويفا" بتطبيق قانون اللعب المالي النظيف  UEFA Financial Fair Play (FFP)  ، والذي يجبر الأندية على الإنفاق من دخلها الحقيقي الذي يتمثل في عوائد حقوق البث ومبيعات التذاكر ودخل الرعاية الإعلانية،  وليس من الدعم الحكومي أو الدعم المالي الخارجي، حيث لا يحق لقطر ضخ أموال حكومية في باريس سان جيرمان، ولكن ما يحدث هو العكس، حيث بتولى الصندوق السيادي القطري الإنفاق على النادي البايسي.   التحقيق مع الباريسي   التطورات الأخيرة دفعت الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لفتح تحقيق في ملف الدوحة وباريس سان جيرمان بعد إبرام صفقة نيمار مقابل 222 مليون يورو، وبدلات مالية أخرى ترفع قيمة الصفقة إلى نحو مليار ونصف ريال قطري، وواصل باريس سان جيرمان صفقاته المثيرة للجدل بالتعاقد مع الفرنسي مبابي مقابل 180 مليون يورو، مما دفع الاتحاد الأوروبي لفتح تحقيق نظراً لوجود مؤشرات على كسر قانون اللعب المالي النظيف، وتمكنت الدوحة من كسر هذا قانون بطريقتها الخاصة،  فقد منحت نيمار مبلغ 222 مليون يورو ليدفعها لبرشلونة بشكل شخصي، لكي لا يكون هذا المبلغ الكبير من الخزينة القطرية، كما حصل النادي الباريسي على توقيع مبابي على سبيل الإعارة مع تفعيل الصفقة الموسم المقبل لتجاوز عقوبات اللعب المالي النظيف.   مكاسب "سيتي"   في المقابل كسر مان سيتي قوانين اللعب المالي النظيف قبل عدة مواسم، بسبب صفقاته الكبيرة مع مشاهير النجوم، إلا أن النموذج الإداري الناجح للنادي المملوك للشيخ منصور بن زايد آل نهيان، والإدارة التنفيذية بقيادة خلدون المبارك كان له مفعول السحر في تحويل النادي من الخسارة المالية إلى الربح في العامين الماضيين، وما تم إعلانه رسمياً من خلال موازنات النادي المالية، كما نجحت أبوظبي في تكوين إمبراطورية كروية رياضية تحمل إسم "سيتي فوتبول جروب" تضم أندية عالمية من كافة القارات وهي مانشستر سيتي الإنكليزي، ونيويورك سيتي الأميركي، ملبورن سيتي الأسترالي، ويوكوهاما الياباني، وجيرونا الاسباني، وكلوب أتلتيكو من الأوروغوياني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف